اتهم الممثل جوني ديب الصحافة البريطانية بإلحاق أذى كبير بصديقته السابقة وعارضة الأزياء كيت موس. وقال ديب إنه فوجئ بالشكل الذي تم فيه تشويه سمعتها بعد نشر الصحافة البريطانية صوراً لها وهي تتعاطى الكوكايين. وكان ديب وموس ارتبطا بعلاقة عاطفية بدأت في العام 1998 واستمرت أربع سنوات. وأكد ديب، أنه وبعيداً من علاقتهما الطبيعية، كان قلقاً عليها وعلى ابنتها، لدى تفاعل قضية الصور. وأضاف:"فاجأني وصدمني الهجوم العنيف على كيت موس. فهي ذكية جداً وقلبها كبير. كما إنهاپأم صالحة. نسيت الصحافة أنها إنسان. لكن الصحافيين لا يسمحون لها بذلك، وهذا ما لا يمكن التسامح به". يذكر أن العارضةپكايت موس، البالغة من العمر 31 عاماً،پخرجت أخيراً، في الولاياتالمتحدة،پمن مركز لإعادة التأهيل من الإدمان على المخدرات. وكانت موس خسرت عدداً من العقود التي كانت ستنفذها هذا الموسم، بسبب تشويه سمعتها وجعلها تبدو وكأنها مدمنة على الكوكايين، مما حمل بعض دور الأزياء العالمية مثل"شانيل"و"بيربري"وسلسلة"أتش أند أم"، على رفض العمل معها. إلا أن تلك العاصفة التي اجتاحت حياتها المهنية بدأت تهدأ، فهي ستكون على غلاف"فانيتي فير"لهذا الشهر، وصورت أخيراً مجموعة عروض جديدة للمصمم روبرتو كافالي. وقال موقع"سي أن أن"الإخباري:"بدت كيت رائعة في المجموعة... كانت واثقة من نفسها...عادت إلى العمل لتبرز أفضل ما عندها". وكان الناطق باسم العارضة البريطانية، ستيوارت هيغينز، قال إن كيت لن تدلي بأي تعليقات عامة حول تجربة إعادة التأهيل، مشيراً إلى العديد من المهمات التي تنتظر عودتها. ومن المتوقع أن تكشف"بيريللي"في 18 نوفمبرتشرين الثاني عن روزنامة العام 2006، بعد أن رفضت التخلي عن العارضة عقب عرض صحيفة بريطانية صوراً لموس وهي تستنشق الكوكايين.