يباشر الفنان أشرف عبد الباقي تصوير المشاهد الداخلية في أحداث المسلسل الكوميدي الجديد"من غير ميعاد"إخراج عادل قطب وتأليف فداء الشندويلي والمرشح للعرض في رمضان المقبل. عن دوره فيه يقول لپ"الحياة":"المسلسل حلقات منفصلة متصلة، تناقش في قالب كوميدي عدداً من الظواهر السلبية المنتشرة في المجتمع، مثل تأخر سن الزواج والدروس الخصوصية ومشكلات المرور وسواها. وأجسد من خلال الأحداث شخصية أحمد، المذيع في إحدى المحطات التلفزيونية، والذي يقدم برنامجاً يومياً بعنوان"من غير ميعاد"، وتقوم فكرته على المصادفة في عرض مشكلات الناس. وكل يوم يواجه مشكلة جديدة اجتماعية أو إنسانية ويسعى إلى حلها بمساعدة زوجته. ويفاجأ عند انتهاء الحلقات بأن البرنامج لم يقتصر على تسلية المشاهدين وإنما استطاع أن يعكس دوراً آخر للتلفزيون في كونه وسيلة لحل المشكلات". وعن حرصه على التواجد في الدراما التلفزيونية خلال السنوات الثلاث الماضية من خلال بطولته لبعض المسلسلات في وقت يبتعد معظم أبناء جيله عن الدراما التلفزيونية خشية أن تحرق نجوميتهم في السينما، يقول أشرف عبد الباقي بدأ حياته الفنية في منتصف الثمانينات من القرن الماضي بدور صغير في مسرحية"خشب الورد"مع محمود عبدالعزيز وإلهام شاهين:"أنا موجود في التلفزيون بقوة عملي في السينما، فقد عرض لي أخيراً فيلم"خالي من الكوليسترول"مع إلهام شاهين وحسن حسني، وأؤدي حالياً دور البطولة في الفيلم الجديد"أريد خلعاً"مع حلا شيحة. وجودي في الدراما التلفزيونية نابع من إعجابي الشديد بالمواضيع التي تعرض عليّ وأجد من الصعوبة تقديمها في فيلم سينمائي. ومن خلال التلفزيون أتواصل مع فئات كثيرة من الناس تحول ظروفهم المادية دون ذهابهم إلى السينما فأنا أؤمن بأن الفنان يجب ألا يقتصر عطاؤه على مجال واحد من الفن مهما كان بريق السينما قوياً، فأنا فنان أقدم أعمالي للناس في كل مكان". وعن حقيقة ما تردد أخيراً عن ترشيحه لتجسيد شخصية الفنان الراحل إسماعيل ياسين في مسلسل يحكي قصة حياته ومسيرته الفنية قال:"هناك كلام بين المخرج ياسين اسماعيل ياسين والمؤلف أحمد الأبياري معي ولكن حتى الآن لم نتخذ أي خطوة إيجابية لتحويل الكلام عملاً فنياً، وإن كنت أتمنى أن يخرج مثل هذا العمل في اقرب وقت إلى النور، لتعريف الأجيال الجديدة بقيمة هذا الفنان الرائع، وكيف تغلب على الصعاب التي واجهته لكي يقدم أعمالاً فنية رائعة لا تزال إلى الآن تلقى إعجاب كل من يشاهدها". وعن دوره في الفيلم السينمائي الجديد"أريد خلعاً"قال:"أجسد من خلال الأحداث شخصية طارق الزوج الذي يسيء معاملة زوجته حلا شيحة، ويفاجأ بها تلجأ إلى محكمة الأسرة وتطالب بحقها في الخلع من زوجها بعد ما طلبت منه الطلاق فرفض. وتبرر ذلك بأنه يعاملها بقسوة ويراها دائماً مقصرة في حقه وحق أولاده بسبب عملها وإصرارها على تحقيق ذاتها. ويتيقن طارق من جدية تهديد زوجته فيغير معاملته لها ويفرط في الإغداق عليها بالهدايا كلما هددته باستخدام حق الخلع، ومع مرور الوقت تواصل زوجته ابتزازه والحصول على مكاسب أخرى بتشجيع من جارتها حتى يصل الزوج إلى حالة من عدم التحمل، فيحثها على الخلع والانفصال ما دامت نسيت المشاعر التي بينهما، وهذا ما يدفع الزوجة للتفكير من جديد في علاقتها الزوجية وفي اسرتها التي تهدمها بيدها، فتبدأ في العدول نهائياً عن التهديد باستخدام الخلع لتعيش لبيتها وزوجها. والفيلم من تأليف أحمد عوض وإخراجه، وسيناريو وحوار محمد صلاح الزهار". ويشير أشرف إلى أن هذا العمل هو القصة الثانية التي يقدمها عن قانون الخلع بعدما تعرض له في إحدى الحلقات المنفصلة المتصلة من مسلسله الكوميدي"يوميات زوج معاصر". ولاقت الحلقة صدى طيباً لدى الجمهور مما شجعه على إعادة مناقشة العلاقة بين الأزواج في ظل قانون الخلع الذي بدأ القضاء المصري العمل به قبل خمس سنوات وأثار الكثير من الجدل، لدرجة أن بعضهم وصفه بأنه يدمر استقرار الأسرة المصرية في حين وصفته الجمعيات النسوية بأنه يساوي بين المرأة والرجل في الطلاق.