حض الوزير التايلاندي سوراكيارت ساتيراتاي الذي يشن حملة لكي يصبح الأمين العام المقبل للامم المتحدة، الدول الآسيوية امس، على حشد تأييد له باعتباره مرشحاً آسيوياً. وقال سوراكيارت ساتيراتاي الذي يتولى منصب نائب رئيس الوزراء في بلاده في اجتماع منتدى حوار التعاون الآسيوي الذي يضم 26 دولة في إسلام آباد امس، ان"آسيا يمكنها ان تفتخر بهذا التعهد، فقط عندما تختار تأييد آسيا". وقال سوراكيارات من دون ان يشير الى جهوده لتولي هذا المنصب:"انني واثق من ان آسيا من خلال منتدى حوار التعاون الآسيوي، لن تسمح بضياع هذه الفرصة". وكان آخر آسيوي تولى منصب الأمين العام للامم المتحدة هو يو ثانت من بورما، وذلك من 1961 الى عام 1971، وأقرت رابطة جنوب شرقي آسيا المؤلفة من عشر دول العام الماضي، سوراكيارت لكي يخلف عنان الغاني الجنسية الذي تنتهي ولايته الثانية ومدتها خمس سنوات في نهاية عام 2006 . وأشاد رئيس الوزراء التايلاندي تاكسين شيناوترا الذي يحرص على دعم صورة بلاده بسوراكيارت. لكن محللين قالوا ان سوراكيارت المحامي الثري الذي تخرج في جامعة هارفارد، يجب ان يترك بصمته اولاً على السياسة الخارجية العالمية واعترف سوراكيارت العام الماضي، بأن لغته الفرنسية ضعيفة وأنه يحتاج الى تحسينها.