صدر عن الدار الألمانية بالميرا "معجم الكتّاب العرب في القرنين التاسع عشر والعشرين"، ويقع الكتاب الذي وضعه الشاعر العراقي خالد المعالي والكاتبة السورية منى نجار في 330 صفحة ويضم تعريفات معجمية ل389 كاتباً وكاتبة عاشوا وكتبوا في القرنين التاسع عشر والعشرين، ويمكن القول انهم يمثلون نخبة من الشعراء والروائيين والمسرحيين الذي كتبوا باللغة العربية، الانكليزية، الفرنسية، الألمانية أو العبرية. وتم تحديد سقف هذا المعجم بالنهضة العربية منذ بداية القرن التاسع عشر، حين عرفت الحياة الثقافية العربية وتحت تأثير اللقاء بالثقافة الغربية الاحتلال الفرنسي لمصر تغيرات جديدة، ومنها دخول الرواية كفن جديد، سواء مترجمة أو مؤلفة، وكذلك المسرح وسواه. ضم المعجم أيضاً الكثير من الأسماء غير المعروفة لدى القارئ الغربي، كتّاب العامية مثلاً، وهؤلاء لهم أهميتهم الخاصة بالنسبة الى الثقافة العربية. وعن حال "المعاجم" في العالم العربي، أشار مؤلفا المعجم الى أن "ما هو موجود في المعاجم أو ما هو موجود من المعاجم المحلية يعاني المشكلات التي تجعل الاستفادة من هذه المعاجم مستحيلة، ونوعاً من ممارسة السحر. صحيح أنه توجد في العربية معاجم، لكنها ليست منهجية، ومعظمها يهتم بدول معينة، وهذه تهتم في غالبيتها بالكتاب الموالين أو أن مؤلفها ومموله يفرضان شروطهما التي تتضمن عدم ضم هذا الكاتب أو ذاك، المختارات الشعرية التي انجزتها د. سلمى الخضراء الجيوسي بالانكليزية مثلاً. بين التقليد والحداثة ولدى الناشر الألماني نفسه بالميرا صدر كتاب آخر من تحرير وتقديم الشاعر العراقي خالد المعالي. يضم الكتاب الذي يقع في 270 صفحة 19 مقالة، لمؤلفين يعتبرون اليوم من أبرز المثقفين العرب مثل: عبدالله العروي، صادق جلال العظم، نصر حامد أبو زيد، محمد أركون، عباس بيضون، رفيق شامي، أدونيس، ادوارد سعيد، حازم صاغية، عزيز العظمة، محمد سعيد العشماوي، عبدالرحمن منيف، سعد الدين ابراهيم، فاطمة مرنيسي، محمود درويش، آسيا جبار، الطاهر بن جلون، الياس خوري، عبدالوهاب المؤدب. كتاب يضم كما يقول محرر الكتاب: "19 مقالاً تعرض رؤاهم لأحداث الساعة، اليوم، وانطباعاتهم، تحليلاتهم، ردود أفعالهم إزاء عالم عربي يتعرض لمتغيّرات كبيرة وأساسية. نظرة الى صورتهم هم أنفسهم والى الصور التي يرسمها العالم لهم. أحداث متلاحقة ومتطرفة، والكاتب العربي، المُفكر يتأمل ذاته، يحاول أن يجد تفسيراً أو تبريراً، يحاول أن يفهم ذاته وأن يفهم العالم الذي تدور ذاته فيه. فهناك من يرى أن هذا المثقف مقصّر، بل هو ذاته من أوجد ثقافة العمليات الانتحارية، عمليات الخطف وقطع الرؤوس، ثقافة تمجيد الطغيان والقسوة، ثقافة المقابر الجماعية! انه لسان حال ثقافة تخوين الآخر!". العودة من الحرب وتحت عنوان "العودة من الحرب" صدر الجزء الأول من "انطولوجيا الشعر العراقي المعاصر" التي أعدها خالد المعالي أيضاً وقدم لها وترجمها بالاشتراك مع هريبرت بيكر وعلي محمود لدى الناشر كيرستين غوتكة في فرانكفورت في طبعة مزدوجة اللغة وتقع في 600 صفحة. وضم الجزء الأول قصائد مختارة ل43 شاعراً وشاعرة، منهم: نازك الملائكة، بدر شاكر السيّاب، عبدالوهاب البياتي، بلند الحيدري، حسين مردان، لميعة عباس عمارة، محمود البريكان، يوسف الصائغ، سعدي يوسف، رشدي العامل، صلاح نيازي، صادق الصائغ، سركون بولص، فاضل العزاوي، مؤيد الراوي، حسب الشيخ جعفر، ياسين طه حافظ، سامي مهدي، جان دمو، شريف الربيعي، عبدالقادر الجنابي، محمد طالب محمد، فوزي كريم، صلاح فائق، جليل حيدر، عبدالكريم كاصد، حسين عبداللطيف، عبدالرحمن طهمازي، هقيل علي، فاضل السلطاني، شوقي عبد الأمير، هاشم شفيق، هاتف الجنابي، كاظم جهاد، خالد المعالي، صموئيل شمعون، حميد العقابي، جمال مصطفى، باسم المرعبي، دنيا ميخائيل، حسين علي يونس، كولالة نوري، عباس خضر. سعدي يوسف وصدرت كذلك مختارات بالألمانية للشاعر العراقي المعروف سعدي يوسف، أعدّها وقدم لها وترجمها بالاشتراك مع هريبرت بكير خالد المعالي. والمختارات التي تقع في 132 صفحة صدرت لدى الناشر البرليني هانس شيلر، الذي سبق أن نشر ترجمات لعدد من الشعراء العرب المعاصرين مثل: بدر شاكر السياب، عبدالوهاب البياتي، أنسي الحاج، محمود درويش، سركون بولص، فاضل العزاوي.