اعلنت السفارة الاسرائيلية في الفاتيكان امس ان رسالة من رئيس الوزراء ارييل شارون الى البابا بنيديكت السادس عشر وضعت حدا للجدل الذي اثير قبل شهر بين اسرائيل والفاتيكان في شأن الاعتداءات في اسرائيل. وقال موظف في السفارة ان"رسالة من شارون موجهة الى البابا سلمها الثلثاء الماضي السفير الاسرائيلي في الفاتيكان عوديد بن هور الى وزير خارجية الكرسي الرسولي الكاردينال انجيلو سودانو ... تضع حدا للجدل عبر تقديم التوضيحات الضرورية"، من دون ان يدلي بتفاصيل اخرى عن مضمون الرسالة. وشهدت العلاقات الديبلوماسية بين اسرائيل والفاتيكان توترا اثر صلاة التبشير للبابا الجديد في 24 تموز يوليو التي لم يذكر فيها اسرائيل من بين ضحايا الارهاب. واستدعت وزارة الخارجية الاسرائيلية السفير البابوي فيما اتهم الفاتيكان اسرائيل بالتمسك ب"ذريعة"بهدف"تشويه"نيات البابا. ونقلت صحيفة"كورييري ديلا سييرا"ان شارون"اسف في رسالته لعدم ذكر اسرائيل بين ضحايا الارهاب، لكنه اقر بأن رد فعل حكومته وفريقه الديبلوماسي كان عدائيا وعنيفا جدا". واوضحت السفارة الاسرائيلية ان الحاخامين الكبيرين في اسرائيل شلومو عمار سفرديم ويونا ميتسغر اشكيناز سيعقدان لقاء مع البابا في 15 ايلول سبتمبر في الذكرى الاربعين لاعلان الكنيسة الكاثوليكية الرسمي الذي وضع حدا لقرنين من العداء المسيحي لليهودية.