اعلن بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني امس لدى استقباله الحاخامين الكبيرين لاسرائيل ان الحوار بين الكنيسة الكاثوليكية والحاخامية الكبرى في اسرائيل يشكل "دليل أمل كبير". وقال البابا لدى استقباله حاخام الاشكيناز الاكبر يونا ميتزغر وحاخام السفارديم الاكبر شلومو امار ان "الحوار الرسمي بين الكنيسة الكاثوليكية والحاخامية الكبرى في اسرائيل يشكل دليل أمل كبير. علينا ان لا ندخر أي جهد في عملنا المشترك الهادف الى بناء عالم من العدالة والسلام والمصالحة لكل الشعوب". وطلب الحاخامان بدورهما من البابا ممارسة نفوذه من اجل محاولة وقف "موجة الارهاب التي تضرب الابرباء وتهدد المصالحة"، كما جاء في بيان صادر عن السفارة الاسرائيلية في الفاتيكان. ونقل الفاتيكان عن البابا قوله: "على مدى 25 عاماً من تولي سدة البابوية، عملت على تطوير الحوار بين اليهود والكاثوليك وتعزيز تفاهم واحترام وتعاون لا يزال يتنامى بينهما". وقال ان "احدى اللحظات الابرز في رئاستي للكنيسة الكاثوليكية ستبقى من دون شك الرحلة التي قمت بها الى الارض المقدسة مع لحظات الذكرى والتأمل والصلاة امام نصب ضحايا المحرقة ياد فاشيم وحائط المبكى". وكان البابا يوحنا بولس الثاني قام في آذار مارس عام 2000 برحلة الى الارض المقدسة وزار في هذه المناسبة الاردن واسرائيل والاراضي الفلسطينية. ولمناسبة زيارته القدس، اخرج البابا ورقة من ثوبه وبعد تأمل لفترة طويلة وضعها في حائط المبكى.