وضعت المطربة اللبنانية ديانا حداد اللمسات الأخيرة على ألبومها الجديد الذي يصدر قريباً. وفي وقت أكدت أنها تفكر جدياً في تقديم ألبوم خليجي ثان، نظراً للنجاح الذي حصده"لو يسألوني". وأشارت الى ان العمل الجديد"زي السكر"يتضمن تسع أغنيات، تجمع كالعادة لهجات مختلفة اللبنانية والمصرية والخليجية، وتجارب غنائية متعددة، وتعاونت لتحقيقه مع مجموعة من الشعراء والملحنين منهم: محمود خيامي، أحمد سعد، محمد يحيي، وسام الأمير، يعقوب الخبيزي، وليد سعد، بشار سرحان، تامر عاشور، مصطفى مرسي، منير بو عساف، نزار فرنسيس ومحمد رحيم. أما الموزعون فهم: وليد فايد، محمد مصطفى، مدحت خميس، عادل عايش، جاك حداد، هاني يعقوب، وسام غزاوي. وكان من المفترض أن تقصد حداد بيروت منذ أيام لتصوير أغنية"زي السكر"على طريقة الفيديو كليب مع المخرجة ليلى كنعان. لكن خططها تبدلت في اللحظة الأخيرة، وستبدأ قريباً بتصوير أغنية على طريقة"السينما كليب"، وهيپمغناة على إيقاعپ"الراي الجزائري". وتقول حداد عن الأغنية:"ستكون"ديو"مع فنان مغاربي عالمي، سنكشف عن اسمه قريباً"، مشيرة إلى أنها أرادت طرق باب التجديد من خلال الراي،"أنا أحاول في كل ألبوم، إيجاد فكرة جديدة، لأنني لا أحب تكرار نفسي... وبما أن غالبية الفنانين، في هذه الفترة، يتجهون نحو الإيقاعات الغربية، فضلنا الالتفات إلى لون موسيقي، يظل في الإطار العربي". ومفكرة حداد مزدحمة بحفلات تحييها قريباً في بيروت والخليج. لكنها، في المقابل، لا تستطيع تأكيد أو نفي مشاركتها في حفلات مهرجان"هلا فبراير"الكويتي نهاية شهر شباط فبراير المقبل. وقالت:"بحثت اللجنة المنظمة للمهرجان الامر ملياً، لكن حتى الآن لم يتم الاتفاق النهائي... ولا أعرف إذا كنت سأشارك أم لا... غير أنني أرغب كثيراً في الغناء على خشبة"هلا فبراير". واستبعدت حداد انضمامها إلى شركة"روتانا"،"إذا كانت شركة"روتانا"هي التي تنظم مهرجان"هلا فبراير"، وإذا عرض عليّ المشاركة فيه، فهذا لا يعني أنني سأنضم اليها. أنا أتعامل مع"عالم الفن"التي تضمّ عدداً مميزاً من المطربين... وأنا مرتاحة في التعامل مع محسن جابر ولا أنوي التخلي عنه". نعم للإعلانات لا للتمثيل! ونفت"فنانة العرب"أن تكون وقعت عقود تمثيل أو إعلانات خلال الفترة الماضية كما أشاع بعضهم،"التمثيل بات وارداً، لكن توقيته يجب أن يكون مناسباً... على النص المقترح أن يخدم صورتي الأساسية كمطربة. لذا تراني أتردد كثيراً في الإقدام على التجربة، أحتاج إلى تكريس صورتي الأساسية، لذا رفضت المشاركة في مسلسلين طرحا عليّ أخيراً. أنا خائفة من الإقدام على تلك التجربة... أما بالنسبة إلى الإعلانات، فأنا لا أرى فيها ضرراً، أدرس اليوم عدداً من العروض إلا إنني لم أصل إلى نتيجة نهائية في أي منها".