قُتل أربعة عراقيين في هجمات متفرقة استهدف أحدها قافلتي تموين للجيش الأميركي، في حين أعلنت شرطة مدينة الحلة اعتقال شخصين ضالعين في عملية تفجير انتحارية قتلت 25 شيعياً في تشرين الأول أكتوبر الماضي في مسجد إبن النما في هذه المدينة الجنوبية. وأكد قائد شرطة بابل اللواء قيس المعموري اعتقال"اثنين من المتورطين في التفجير الانتحاري في مسجد إبن النما وهما أحمد حامد البياتي وحيدر مجيد البياتي في منطقة الحسينة قبل ثلاثة أسابيع". وأضاف المعموري أن"المتهمين هما من العشيرة ذاتها واعترفا خلال التحقيق بارتكاب جريمتهما". وكان 25 شخصاً قُتلوا وأُصيب 90 آخرون في الخامس من تشرين الأول الماضي في هجوم انتحاري استهدف مسجد إبن النما الشيعي. وفي بعقوبة، قال مصدر في الشرطة إن مسلحين قتلوا اثنين من عناصرها أثناء توجههما الى العمل في غرب المدينة. وكان مسلحون قتلوا أربع نساء عندما أطلقوا النار على حافلة صغيرة يستقلها 12 فرداً من عائلة واحدة في بعقوبة. وفي بغداد، أعلنت الشرطة أن ثلاثة مدنيين جُرحوا إثر انفجار قنبلة في حي بغداد الجديدة في شرق العاصمة. وأفادت أيضاً أن مسلحين هاجموا قافلتي تموين للقوات الأميركية في بغداد وأشعلوا النار في عدد من شاحناتهما، ما أدى الى مقتل سائقين. وفي الفلوجة، أفاد طبيب في مستشفى المدينة أن السلطات دفنت 14 جثة لم يتسلمها أحد منذ عُثر عليها قبل ثلاثة أشهر، لافتاً الى أن أصحابها قيّدوا وأعدموا بإطلاق الرصاص على رؤوسهم.