ذكرت مصادر طبية عراقية أمس الثلاثاء ان ضابطي شرطة قتلا بنيران مسلحين وسط بعقوبة على بعد 60 كيلومترا شمال شرق بغداد. وابلغ مصدر في مستشفى بعقوبة العام وكالة الانباء الالمانية أن مسلحين اعترضوا سيارة تقل ضباطي شرطة في حي المعلمين بوسط بعقوبة وأمطروهما بوابل من الرصاص قبل ان يتركوا المكان فارين إلى جهة غير معروفة . وأضاف أن «الشهيدين نقلا إلى المستشفى تمهيدا لتسليمهما إلى ذويهما». من ناحية أخرى افادت مصادر اردنية وعراقية لوكالة فرانس برس ان سائق سفير الاردن في العراق وهو اردني، خطف صباح أمس الثلاثاء في بغداد. واوضح مصدر رسمي أردني طلب عدم الكشف عن هويته ان «سائق السفير وهو أردني مقيم في العراق منذ عدة سنوات وقد خطف قبل ساعة (قرابة الساعة 05,30 بتوقيت غرينتش)». وباشرت الحكومة الأردنية أمس اتصالاتها مع الحكومة العراقية للتعرف على مصير السائق الأردني المختطف محمود سعيدات البالغ من العمر (51 عاماً). وقال مصدر حكومي رفيع ل«الرياض»: ان الحكومة ستبذل كل ما بوسعها للافراج عن السائق الذي اختطفته مجموعة مسلحة مجهولة أمس بينما كان في رفقة زوجته العراقية. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة ان الحكومة الأردنية تتابع باهتمام بالغ وحرص شديد موضوع اختطاف السائق الأردني في العراق. وأكد ان الحكومة تجري اتصالات مع الحكومة العراقية والجهات الرسمية المختصة هناك للتأكيد على ضرورة اجراء كل ما يلزم لضمان سلامته ومعرفة مصيره والجهة التي اختطفته للافراج عنه. وقال جودة ان الحكومة طلبت من الجهات الرسمية في العراق تأمين الحماية اللازمة لطاقم السفارة الأردنية في بغداد. وأشار إلى ان وزير الخارجية عبدالإله الخطيب قرر تشكيل غرفة عمليات على مدار الساعة لمتابعة الموضوع. من ناحية أخرى اعلنت الشرطة العراقية في الحلة أمس الثلاثاء القبض على شخصين ضالعين في عملية تفجير انتحارية اودت بحياة 25 شيعيا في تشرين الاول - اكتوبر الماضي في مسجد ابن النما في مدينة الحلة (100 جنوب بغداد). وقال قائد شرطة بابل اللواء قيس المعموري «تم القبض على اثنين من المتورطين في التفجير الانتحاري في مسجد ابن النما وهما احمد حامد البياتي وحيدر مجيد البياتي في منطقة الحسينة قبل ثلاثة اسابيع». واضاف المعموري ان «المتهمين هما من العشيرة نفسها وقد اعترفا خلال التحقيق بتنفيذهما جريمتهما» من دون اعطاء المزيد من التفاصيل.