وقعت أعمال عنف أمس السبت في مناطق متفرقة من العراق أوقعت 19 قتيلاً وأسفرت عن إصابة 57 شخصاً. وذكر مسؤولون أمنيون أمس أن سبعة أشخاص قُتِلُوا وأصيب عشرة آخرون في سلسلة أعمال عنف متفرقة شهدتها مناطق في مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرق بغداد). وقالت المصادر إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على إمام وخطيب جامع الأبرار في قضاء الخالص أثناء وجوده بالقرب من المسجد أسفر عن مقتله هو وأحد مرافقيه في الحال وأن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق وسط حي العمال جنوبي بعقوبة انفجرت ما أدى إلى مقتل امرأة وطفل وإصابة مدنيين اثنين بجروح. وأوضحت أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على مدني أثناء وجوده داخل سيارته الخاصة في الطريق الرئيسي لحي الغالبية شمال غربي بعقوبة تسبب في مقتله في الحال وأن شخصين قُتِلَا وأصيب ثمانية آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة الزهيرات شمال شرقي بعقوبة. وفي طوزخرماتو شمال العراق، قُتِلَ تسعة أشخاص على الأقل في تفجيرين استهدفا مسجدا شيعياً. واستهدف هجوم بسيارة مفخخة تبعه تفجير انتحاري مسجد الإمام علي وأسفرا عن إصابة 29 شخصا بجروح أيضا كما أعلن عقيد في الشرطة وقائمقام قضاء طوزخرماتو شلال عبد الأحمد. وانفجرت السيارة قرب المسجد الواقع وسط سوق مكتظة وبالقرب أيضاً من مكاتب الاتحاد الوطني الكردستاني حزب الرئيس العراقي جلال طالباني، وبعيد ذلك فجر الانتحاري نفسه عند مدخل المسجد. وقال قائمقام طوزخرماتو «أنا على يقين أن الهجوم نفذه تنظيم القاعدة»، وأضاف «حصل دمار كبير في المنطقة لأن المسجد يقع في وسط سوق». وفي الموصل، ذكرت الشرطة العراقية أن ثلاثة أشخاص قُتِلُوا أمس وأصيب 18 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت نقطة تفتيش للشرطة في منطقة تلعفر التابعة للمدينة (400 كم شمالي بغداد). وأفادت مصادر في الشرطة بأن «انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه في نقطة تفتيش للشرطة في حي القادسية بمنطقة تلعفر ذات الغالبية الشيعية في مدينة الموصل ما تسبب في مقتل شرطي ومدنيين اثنين وإصابة 18 آخرين بجروح».