شكل الأعضاء الفائزون في لائحة"الائتلاف العراقي الموحد"لجنة من 21 عضواً لاختيار مرشحين لمنصب رئيس الحكومة بعدما اشتدت المنافسة بين زعيم"حزب الدعوة"ابراهيم الجعفري وزعيم"المؤتمر الوطني العراقي"أحمد الجلبي. ومع دعوة اية الله علي السيستاني الى"اختيار برنامج سياسي لا شخصية"، أعلنت"حركة الوفاق الوطني العراقي"، بزعامة رئيس الحكومة الموقتة، اياد علاوي تمسكها بترشيحه لرئاسة الوزراء راجع ص 8. وطالب مؤتمر للفصائل والقوى السنية بالاشتراك في صوغ الدستور والحكومة المقبلة، وأبدى مشاركون فيه"ندمهم"لعدم اشتراك السنة في الانتخابات الاخيرة. وقال ممثل محافظة نينوى الشيخ يونس يحيى، في المؤتمر المنعقد في بغداد، اننا"ارتكبنا خطأ فادحاً عندما لم نقترع... أصواتنا كانت مهمة جداً"، مضيفاً أن تهديدات"المتمردين"- وليست"خلافات طائفية"- تقف وراء عدم اقتراع السنة في الانتخابات. وقال مدير الأوقاف السنية في بغداد عدنان الدليمي:"عندما قلنا اننا لن نشارك في الانتخابات لم نقصد بذلك عدم اشتراكنا في العملية السياسية". وقال وزير الصناعة العراقي حاجم الحسني ان الرئيس غازي الياور يسعى الى"تعزيز دور السنة العرب في العملية السياسية"مشدداً على أهمية"أن لا ينفرد أحد بالعملية". واشار الى أن جهود الياور تستهدف"لم شمل"القوى على اختلافها في"مؤتمر وطني شامل". وقال"ان الحوار الوطني المقبل يجب أن يشارك فيه المقاومون والبعثيون ويُستثنى منه الارهابيون القادمون من الخارج وعناصر صدام حسين". ودانت"هيئة علماء المسلمين"السنية الهجمات التي استهدفت مواطنين أثناء احيائهم ذكرى عاشوراء السبت الماضي وأسفرت عن مقتل حوالي 50 شخصاً. وقال الامين العام للهيئة حارث الضاري، خلال مؤتمر صحافي في بغداد،"لن نبقى صامتين أمام هذه الجرائم التي تستهدف العراقيين سنة كانوا أو شيعة ومسلمين أو غيرهم". أمنياً، واصلت القوات الأميركية والعراقية تنفيذ عملية"حرب النهر الخاطفة"في مدن مضطربة في محافظة الأنبار خصوصاً في الرمادي التي شهدت عمليات دهم واسعة. واعلن الجيش الاميركي ليل امس ان ثلاثة جنود قتلوا وجُرح ثمانية آخرون عندما انفجرت قنبلة زرعها الارهابيون قرب طائرة هليكوبتر كانت تحاول نقل جرحى في الجنوب الغربي من بغداد.