طمأن الادميرال توماس فارغو قائد القوات الاميركية المنتهية مهمته في منطقة المحيط الهادئ، الفيليبين الى أن الولاياتالمتحدة ستستمر في دعم جهودها لمكافحة الارهاب عبر تدريب قواتها وتزويدها بالمعلومات الاستخبارية. وأكد فارغو ان الولاياتالمتحدة تلتزم ببرنامج دعم عسكري طويل الامد في الفيليبين بعدما لمست نجاحه في إعداد جيش محلي اكثر قدرة وذا كفاءات اكبر حجماً. وقال انه"التزام ثابت من القيادة بهدف دعم السلام والاستقرار والرخاء في الفيليبين". وأعلن فارغو ان الجماعة الاسلامية المرتبطة ب"القاعدة"تشكل مصدر"القلق الرئيسي"في الفيليبين وجنوب شرقي آسيا، و"نحن نعمل مع مانيلا لضمان عدم تواجد هذه الجماعة على اراضيها". لكن الجيش الفيليبيني كان اكد أن 33 عضواً من الجماعة الاسلامية على الاقل لا يزالون يشرفون على تدريب عناصر تابعة لجبهة تحرير مورو الاسلامية الانفصالية في غابات منطقة مينداناو الجنوبية، وكذلك على تلقين عناصر في جماعة"أبو سياف"اساليب تصنيع القنابل وتنفيذ التفجيرات استعداداً لشن هجمات في مختلف انحاء البلاد. في غضون ذلك، اكد الجيش الفيليبيني ارتفاع عدد الضحايا في الاشتباكات المستمرة في جزيرة جولو جنوب البلاد لليوم الثالث على التوالي مع الموالين للزعيم الانفصالي الاسلامي المعتقل نور مسواري والذين يطالبون بنقله الى سجن في الجزيرة. ونفذ نحو 400 من انصار مسواري هجمات عدة ضد القوات الحكومية، بعدما اعتقدوا بأن عملية عسكرية للقوات الحكومية واسعة النطاق استهدفتهم، في حين انها شملت جماعة"ابو سياف"الاسلامية التي اشتهرت بعمليات الخطف والمطالبة بفدية. وأعلن الجيش مقتل عشرين جندياً على الاقل وجرح 38 آخرين، في مقابل مصرع نحو ثلاثين اسلامياً متمرداً، على رغم عدم عثور قواته الا على خمس جثث فقط للآخرين. وهو ارسل تعزيزات مؤلفة من وحدتين عسكريتين الى الجزيرة، في وقت تمركزت المعارك في مدينة باناماو الساحلية.