وعلى رغم ان التنبؤ بصيغة سياسية لمستقبل العراق مجازفة كبيرة، يبقى امر واحد ثابت هو ان حلم المحافظين الجدد بنشر الديموقراطية انتهى، على خير وجه، تخلصوا من صدام حسين، على أسوأه الفوضى. وفي ايران، كل المؤشرات تدل الى ان علي اكبر خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد يتبادلان التهانئ. فهما يعلمان جيداً ان بوش اضعف من ان يشن حملة عليهما، ولو محدودة وفي إمكانهما الاعتماد على دعم روسيا والصين لهما اذا قررت واشنطن إحالة ملف ايران النووي الى مجلس الأمن. والاستنتاج المنطقي هو ان مفاوضات مباشرة بين طهرانوواشنطن لا مناص منها في وقت قريب. عن تييري دو مونبريال: دروس من إعصار كاترينا يحسن بالرئيس الأميركي استخلاصها لوموند الفرنسية، 26/9/2005