أفاد مراقبون اوروبيون للانتخابات الاشتراعية الافغانية التي أجريت في 18 ايلول سبتمبر الماضي بأن"حالات تزوير مقلقة"واكبت عملية فرز الاصوات في بعض الولايات، في حين يرتقب اعلان النتائج في 22 الجاري. وفي وقت اكد المراقبون ان"حالات التزوير"لا تشكل ظاهرة عامة في البلاد، طالبت اللجنة الانتخابية الدولية والمحلية المشتركة بالتحدث عن الاشكالات بشفافية، في سبيل الحفاظ على نزاهة عملية الاقتراع التي شارك فيها اكثر من ستة ملايين افغاني". وميدانياً، جرح اربعة جنود اميركيين في انفجار لغم استهدف آليتهم العسكرية في ولاية كونار الشرقية ليل الخميس-الجمعة. ونقل الجنود الاربعة الذين نفذوا قبل الاعتداء مهمة تعطيل لغم آخر في الولاية ذاتها، الى قاعدة باغرام العسكرية الاميركية، حيث شخصت مصادر طبية اصاباتهم بأنها غير خطرة. وفي باكستان، قصفت مروحيات مقاتلة حربية للجيش الوطني مخبأً لمتشددين مزعومين في منطقة شمال وزيرستان القبلية المحاذية للحدود مع أفغانستان ليل الخميس-الجمعة، لكن لم ترشح معلومات عن وقوع ضحايا. وجاء القصف في أعقاب اشتباك وقع بين الجيش ومتشددين اثر اعتقال القوات المحلية ابن شقيق جلال الدين حقاني أحد زعماء حركة"طالبان"في عملية تمشيط نفذتها في بلدة حمزوني غرب الاقليم. واسفر الاشتباك عن مقتل جندي محلي واصابة ثلاثة آخرين بجروح خطرة. وكان حقاني أنشأ مدرسة دينية في الاقليم قبل سنوات، لكن السلطات تزعم انها تستخدم كمركز لدعم المتشددين.