في اليوم السابع على الاعتصام في خيمة الحرية وسط بيروت تضامنا مع المعتقلين في السجون الاسرائيلية، اجتمع ممثلون عن الاحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية في الخيمة وأمامها ووجهوا مذكرة الى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عرضت الظروف غير الانسانية التي يمر بها المعتقلون "ما يشكل خرقاً فاضحاً لاتفاقية جنيف الرابعة"، وناشدوه التحرك العاجل لوقف هذه التعديات. وزار الخيمة عدد من السياسيين وأدلوا بتصريحات تضامنية، وتلقت لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين رسالة تضامن من الملتقى الدولي ضد العزل في بلجيكا. كما تلقت الخيمة رسالة تضامنية من الجبهة الديموقراطية للسلام والعدالة في فلسطينالمحتلة. وفي موازاة خيمة التضامن، نظمت الهيئات النسائية في "حزب الله" تظاهرة حاشدة عند بوابة فاطمة - كفركلا على الخط الازرق تضامناً مع المعتقلين، ورفعت النساء اللواتي ارتدين الغطاء الاسود أعلاماً لبنانيةوفلسطينية ورايات "حزب الله" ولافتات تأييد للانتفاضة في فلسطين والمقاومة في لبنان. ونظمت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين مسيرة داخل مخيم شاتيلا في بيروت وهتف المشاركون فيها ضد "الصمت العربي والدولي"، فيما اقامت جبهة التحرير الفلسطينية احتفالاً حاشداً في مخيم برج الشمالي في صور جنوبلبنان. من جهة ثانية، اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية السابق سليم الحص ان نبأ دور الوسيط الذي يقوم به المسؤولون المصريون بين السلطة الفلسطينية وحكومة شارون في شأن الوضع في غزة "مؤلم جداً لكل مواطن عربي". وطالب الحكم المصري "بألا يكون على الحياد بل الى جانب اخيه العربي في فلسطين قلباً وقالباً".