سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جيش الاحتلال يقتل شاباً في نابلس ويدمر عشرات المنازل ويجرح 15 آخرين في خان يونس . استشهاد فلسطيني وجرح 7 جنود اسرائيليين في تفجير حاجز في الضفة تبنته "كتائب الأقصى"
جُرح 15 فلسطينياً ودمرت عشرات المنازل في توغل للجيش الاسرائيلي ليل الثلثاء الأربعاء في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، فيما أسفر تفجير سيارة مفخخة على حاجز قلندية في الضفة الغربية أمس عن مقتل مسن فلسطيني وجرح 13 شخصاً بينهم سبعة جنود اسرائيليين، في عملية تبنتها "كتائب الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح". وأوضحت مصادر طبية ان صلاح أبو سنينة 60 عاماً قتل في الانفجار الذي وقع على طريق بين القدسالشرقيةوالضفة الغربية، فيما أصيب ثلاثة من أفراد عائلته بينهم حفيده مهدي 6 أعوام. كما أدى الانفجار الى اصابة سبعة جنود اسرائيليين بجروح. وأعلنت الاذاعة الاسرائيلية ان فلسطينياً يستقل سيارة كانت الشرطة تفتشها، فجر قنبلة خبأها اما في ملابسه او في العربة. وتابع ان الانفجار وقع في سيارة فلسطينية خلال عملية تدقيق في الهويات على حاجز كان اقيم في المكان قبل وقت قليل اثر ورود معلومات عن هجوم وشيك في القدس سينفذه فلسطينيون قادمون من رام الله. كما أفادت الاذاعة ان العملية أسفرت عن مقتل فلسطينيين وجرح 16 شخصاً. وأعلنت "كتائب شهداء الاقصى" مسؤوليتها عن العملية، وقال قائدها في جنين زكريا الزبيدي: "نفذت كتائب شهداء الاقصى هذه العملية رداً على المجازر التي ترتكبها اسرائيل في قطاع غزةوالضفة الغربية". ونفى ما ذكرته الاذاعة الاسرائيلية من أن التفجير كان "هجوماً انتحارياً"، مشيراً الى ان جماعته ستذيع قريباً شريط فيديو يظهر ان السيارة كانت مفخخة. التوغل في خان يونس في غضون ذلك، أوضحت مصادر أمنية وطبية فلسطينية ان 12 فلسطينياً على الاقل جرحوا، بعدما أطلقت مروحية عسكرية كانت تساند عملية توغل اسرائيلية، صاروخاً باتجاه مخيم خان يونس للاجئين. وأفاد اطباء من مستشفى ناصر ان ثلاثة من هؤلاء الجرحى في حال حرجة، فيما أوضحت المصادر الامنية أن معظم الجرحى من المسلحين. وأكدت المصادر ذاتها ان اشتباكات مسلحة وقعت بين الجيش ومسلحين فلسطينيين خلال عملية التوغل التي نفذتها حوالى 20 دبابة ومدرعة ترافقها جرافات ودمرت 10 منازل من بينها "اثنان دمرا كلياً". في المقابل، أعلن مصدر عسكري اسرائيلي ان "قواتنا تعرضت لرصاص أسلحة رشاشة واربع عبوات ناسفة، لكن لم يسقط جرحى في صفوفنا". وأوضح: "دمر مبنيان خاليان مؤلفان من اربعة طوابق وبعض المنازل المتروكة و 12 مبنى غير مكتمل من دون سقف تستخدم في شن هجمات بالصواريخ ضد اسرائيل". وأوقف الجنود خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية وصادروا بندقيتين ومسدسين وذخيرة. وذكرت عائلة نايف المشني 20 عاماً انه أصيب برصاصة في صدره، عندما قدم جنود لاعتقاله قرب الخليل في جنوبالضفة الغربية وأطلقوا النار عليه فيما كان على سقف منزله. في الضفة الغربية، أعلنت مصادر طبية فلسطينية وشهود ان شاباً فلسطينياً استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين قرب مدينة نابلس. وأوضحت المصادر ان الشاب 16 عاماً استشهد عندما فتح جنود إسرائيليون النار على مجموعة من الشبان كانوا يرشقونهم بالحجارة. في غضون ذلك، أعلن مصدر عسكري ان صاروخاً من نوع "قسام" يدوي الصنع اطلق من قطاع غزة وسقط في الاراضي الاسرائيلية من دون ان يوقع اصابات. وأضاف ان الصاروخ سقط في القطاع الغربي من صحراء النقب جنوب الدولة العبرية. وتطلق هذه الصواريخ في شكل شبه يومي على رغم عملية شن القوات الاسرائيلية عملية واسعة النطاق منذ نهاية حزيران يونيو ولمدة خمسة اسابيع في قطاعي بيت حانون وجباليا شمال قطاع غزة، لمنعه اطلاقها. وكان اسرائيليان احدهما طفل في الثالثة من العمر قتلا للمرة الاولى بصاروخ مماثل سقط في بلدة "سديروت" القريبة من قطاع غزة في 28 حزيران يونيو.