شن ناشطان اسلاميان ليل الثلثاء - الاربعاء، هجوماً على معسكر اقليم في احد فنادق سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية، ما اسفر عن مقتل خمسة جنود وجرح عدد مماثل، قبل ان يقتلا بدورهما في منتجع سياحي في الاقليم. وأعلنت مجموعة "المنصورين" مسؤوليتها عن الهجوم، في حين قالت الشرطة ان احداً من الزوار الهنود والاجانب الذين وجدوا في المنتجع وعلى متن الزوارق المحيطة به لدى وقوع الهجوم، لم يصب بأذى. وتصاعد العنف في كشمير في الاسابيع القليلة الماضية بتأثير التقدم البطيء لمحادثات السلام بين الهندوباكستان، الامر الذي اكدته سلسلة الاجتماعات السابقة بين مسؤولي البلدين، وآخرها الاسبوع الماضي بين وزيري خارجية البلدين اللذين تعهدا مجدداً تسوية خلافاتهما على كشمير. وتلقي نيودلهي بمسؤولية العنف في كشمير الهندية على متشددين من باكستان يتسللون عبر الحدود، في حين تنفي اسلام آباد الاتهام وتصف التمرد بأنه "نضال شرعي من اجل الحرية" ضد الحكم الهندي.