أقر محام يُمثّل متهماً في قضية لين ستيورات، محامية الشيخ المصري عمر عبدالرحمن الزعيم الروحي ل"الجماعة الإسلامية" المصرية والمتهمة بمساعدة الارهاب، بأن موكله عمل مع شخص مرتبط بأسامة بن لادن لتحرير بيان في تشرين الأول اكتوبر 2000 يدعو المسلمين في كل العالم لقتال اليهود "وقتلهم اينما وجدوا". وقال المحامي كينيث بول في مرافعته في بداية المحاكمة في نيويورك، ان موكله المصري أحمد عبدالستار ساعد في كتابة الدعوة، أو الفتوى، لأنه كان غاضباً من تصاعد الاشتباكات في ذلك الوقت بين الحكومة الاسرائيلية والفلسطينيين. وقال بول أمام محكمة مانهاتن الفيديرالية ان عبدالستار لم يهدف الى ان تكون الرسالة "بياناً ارهابياً ... لم تكن نيته أبداً ان يُقتل أحد". وصدرت الدعوة باسم الشيخ الضرير عمر عبدالرحمن المسجون مدى الحياة في تهم إرهابية في الولاياتالمتحدة. وعمل عبدالستار مساعداً للشيخ المصري. ويقول المدعون الفيديراليون انه وضع خططاً مع بعض اتباع عبدالرحمن لشن هجمات ارهابية ضد الحكومة المصرية وأرسل رسائل الى عبدالرحمن عبر المحامية ستيورات للحصول على تأييده من السجن. ويتهم الادعاء المحامية ستيورات بتقديم "مساعدة مادية" لإرهابيين والكذب على الحكومة الأميركية. ويُحاكم في القضية ذاتها مترجم مصري يدعى محمد يسري. وينفي الثلاثة اتهامات الادعاء. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" ان الادعاء يقول ان عبدالستار تحدث هاتفياً عام 2000 مع رفاعي طه القيادي في "الجماعة الاسلامية الذي كان آنذاك في أفغانستان مع معسكرات تدريب ل"القاعدة". وفي أيلول سبتمير من ذلك العام، عرض تلفزيون عربي مشاهد فيديو لرفاعي طه مع بن لادن تحت يافطة تدعو الى تحرير عبدالرحمن من سجنه. ويقول الادعاء ان طه اتصل بعبدالستار في 3 تشرين الاول اكتوبر 2000 لمراجعة فتوى حررها الأول واقترح نشرها باسم عبدالرحمن. ويضيف ان عبدالستار أجرى بعض التعديلات على الفتوى التي نُشرت على موقع إسلامي في الانترنت.