أعلن تنظيم "جيش انصار السنة" مسؤوليته عن محاولة اغتيال عضو مجلس الحكم العراقي محمد البراك في مدينة الحصوة جنوببغداد، علماً ان المحاولة أسفرت عن قتل اربعة من حراسه. وفيما تبنى عملية تفجير تعرضت لها بئر نفطية في مدينة كركوك إضافة الى انبوب لنقل النفط الى ميناء جيهان التركي، اكد بيان ل"جيش أنصار السنة"، نشر على موقعه الإلكتروني، أن "سرية المهدي" تمكنت من "ضرب دورية للشرطة العميلة في كركوك وقتل ثلاثة من عناصرها". وأشار البيان الى "تمكن سرية الفتح المبين من تدمير سيارتين احداهما من نوع كيا تابعة للجيش العراقي الجديد العميل" جنوببغداد "ما ادى الى قتل 16 جندياً، في حين نصبت سرية اخرى مكمناً على طريق كركوك _ الحويجة لدورية للشرطة مكونة من ست سيارات رشقت بوابل من الرصاص ما ادى الى قتل وجرح عدد من عناصرها". وأكد "ضرب مفرزة من المجاهدين شاحنتين محملتين بجنود الاحتلال في منطقة السيد عبدالله، وقتل في هذه العملية أكثر من 20 أميركياً شوهد العدو يحملهم". واعتقلت القوات الاميركية صباح أمس السيد عبدالله علي سعود مدير الوقف السني في تكريت، خلال عملية دهم لمنزله في قرية الزوية 70 كلم شمال تكريت.