صدر في مسقط عدد جديد من مجلة "نزوى" الثقافية الثامن والثلاثون وتضمن مجموعة من العناوين في مجالات الأدب والفكر والثقافة. في مستهل العدد تحقيق عن "رسم النعام على صخور عُمان" لعلي التجاني الماحي ترجمة درديري ساتي، وهو تناول أماكن عيش النعام وفنون أو أساليب صيده التقليدية وقدرات النعام على الاختفاء والهرب من الأعداء. وعن كتاب "السلام الأبدي" لكانط يكتب رشيد بوطيب مقالاً يجمل فيه فلسفة كانط السياسية حول السلام وترجم الفصل الأول من ذلك الكتاب المعنون بالاسم نفسه. وتضمن العدد محوراً عن الروائي الراحل عبدالرحمن منيف تناول دراسات عن أعماله لكل من فيصل درّاج وعبدالرزاق عيد ومحمد شاهين إضافة الى شهادة للكاتب العماني ناصر الغيلاني. ومن الدراسات في العدد: "الاستشراق في اليابان" لبسام الطيارة، "حنين بن اسحق وعصر الترجمة العربية" لنسيم مجلي، "قراءة المحذوف - قصائد لم تنشرها فدوى طوقان" للمتوكل طه، "الدلالة في الخطاب الروائي النسوي" لرفيعة الطالعي، "الإعلام الدولي بين النظام العالمي الجديد والاستعمار" لعبدالله الكندي، "المتخيل الشعري عند أمل دنقل" لعبدالسلام المساوي، "الأسس النظرية لقصيدة النثر في الأدب العربي" لحسن مخافي، "كتاب البندقية وغصن الزيتون، ... يكشف الخطوات الايديولوجية والعملية لاستيلاء الصهاينة على فلسطين" لديفيد هيرست، قراءة: غالية بنت فهر آل سعيد، ومقالات للكاتب الفرنسي موريس بلانشو، ترجمة محمد المزديوي وعبدالإله الصالحي. وفي باب التشكيل "قراءة للصورة الفوتوغرافية - تحليل سيموطيقي" لعبدالمنعم الحسني، وفي زاوية السينما تتمة سيناريو فيلم "الساعات" لديفيد هير عن قصة الكاتب مايكل كونينغهام ترجمة: مها لطفي. وتضمنت اللقاءات حوارين مع عبدالواحد لؤلؤة حاوره: محمد عبيدالله، وبهاء الدين الطود حاوره عبدالرحيم العلام. وضم العدد الجديد مجموعة من النصوص الشعرية ومنها: "حق الرفقة العجب لسعدي يوسف، "الفراشة" لمحمد علي شمس الدين، قصائد للشاعر الشيلي لويس ميزون ترجمة: المهدي أخريف، قصائد لعلي المخمري، "أمسكنا الوعل من قرونه" لزهران القاسمي، "آل هؤلاء" لادريس علوش، "قصيدة لكاتالوغ محلات سيرس" لخالد مطاوع، قصائد لأيمن الأمين، "أوقات" لمياسة دع، قصائد لنبيلة الزبير، "أوبرا" لفاتنة الغرة، "في صحبة العناكب" لنجاة علي، "غرق" لبدرية الوهيبي، مختارات لبوشكين ترجمة: سعيد الدبعي، قصيدتان ليحيى الناعبي...