كتبت صحيفة "الزحف الأخضر" الناطقة باسم اللجان الثورية الليبية، مقالاً لافتاً في 22 كانون الثاني يناير الجاري دعت فيه الى تحويل ليبيا الى "دولة" بعد انتهاء فترة الحكم باسم الثورة. وطالبت أيضاً بأن يصبح الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي "رئيساً" لهذه الدولة، علماً انه لا يتولى حالياً أي منصب في هرمية الحكم الليبي. وكتبت "الزحف الأخضر" في مقال بعنوان "وجاء زمن الرئيس الليبي": "هناك وقت للحب... وهناك وقت للكراهية، هناك وقت للحرب... وهناك وقت للسلم، هناك وقت للكفاح... وهناك وقت للبناء، هناك وقت للثورة... وهناك وقت للدولة". وأضافت: "ليبيا مثلها مثل بقية العالم قطعة أرض وحكومة وشعب... حيث كان العالم في الستينات في ثورة ضد الامبريالية وضد الظلم الاجتماعي... وضد التفرقة العنصرية. كانت الشعوب تسعى الى استقلالها وتقرير مصيرها فكان لا بد لليبيا ... أن تتحول من دولة ضعيفة لا يعرفها أحد إلى ثورة يهابها الجميع. كان لا بد أن يأتي الفارس ويقلب الأوضاع ويقوم بالثورة". وتابعت: "كان لا بد لهذا الفارس الآتي على جواده الأخضر أن يشعل النار في الدولة المهترئة ويحولها إلى ثورة خاف منها الأعداء... وفرح بها الأصدقاء.". وبعدما أشارت الى "نضوج ثمار الثورة" التي قام بها القذافي، قالت: "أمسى من الضروري أن تتغير قواعد اللعبة!! تتغير لتواكب تطورات العالم على أرضية الواقع... وإذا كان ذلك هو زمن الثورة... فقد جاء زمن الدولة وحان الوقت للفارس المحارب الذي قاد الثورة أن يترجل ليبني الدولة" ويكون "رئيسها".