قالت الصين امس ان ديونها الخارجية ارتفعت بنسبة 8.3 في المئة في نهاية حزيران يونيو الماضي مقارنة بمستواها في نهاية عام 2002. وقالت صحيفة "انترناشونال بيزنس" الصينية ان ديون الصين الخارجية بلغت في نهاية حزيران 182.6 بليون دولار، بزيادة مقدارها 14 بليون دولار على نهاية العام الماضي وبمقدار 13.5 بليون دولار مقارنة بنهاية حزيران عام 2002. وقلصت الصين ديونها في العام الماضي بنحو 1.6 بليون دولار. ولم تذكر الصحيفة التي تصدرها وزارة التجارة سبباً لارتفاع الدين الخارجي في النصف الاول من السنة. ولا تزال نسبة الدين الخارجي الى اجمالي الناتج المحلي اقل من نسبة 20 في المئة وهي مستوى الخطر العالمي. وفي العام الماضي بلغ الناتج المحلي في الصين نحو 10.2 تريليون يوان 1.33 تريليون دولار والنمو في مساره مع توقع ان يتجاوز ثمانية في المئة السنة الجارية. كما تتجاوز احتياطات البلاد من العملات الصعبة بكثير الدين قصير الاجل. وبلغ حجم الاحتياطات 357 بليون دولار في نهاية تموز يوليو الماضي. وقالت الصحيفة ان الديون المتوسطة والطويلة الاجل بلغت في نهاية حزيران 118.4 بليون دولار والديون القصيرة الاجل زادت بنهاية حزيران 11.2 بليون دولار الى 64.2 بليون دولار. وبصفة عامة تحد الصين من القروض الخارجية وخصوصاً القصيرة الاجل لتقليص المخاطر المالية، فيما تتقدم بحذر في تنفيذ اصلاحات باتجاه اقتصاديات السوق.