هونغ كونغ - رويترز - نمت احتياطات النقد الأجنبي في المصارف المركزية العالمية منذ العام 2000 بمقدار 6.15 تريليون دولار لتصل إلى 8.09 تريليون دولار نهاية عام 2009، ما يساوي 14 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحسب بيانات لصندوق النقد الدولي. وأكدت مصادر حكومية لوكالة «رويترز» أن بعض المصارف المركزية الغنية في العالم لن تتوقف عن الاستثمار في اليورو الهابط لدعم احتياطاتها على رغم أزمة الديون السيادية التي تجتاح أوروبا. وتساوي الاحتياطات الرسمية في الصين 2447.1 بليون دولار، أو 30.3 في المئة من الإجمالي العالمي. وتبلغ حيازة الصين من سندات الخزانة الأميركية 895.2 بليون دولار، فيما تسجل نسبة الاحتياطات إلى الدين الخارجي 559.8 في المئة. وتبلغ الاحتياطات الرسمية في اليابان 1046.8 بليون دولار، بنسبة 13.9 في المئة من الاحتياطات العالمية، فيما تملك طوكيو من سندات الخزانة الأميركية ما قيمته 784.9 بليون دولار. أما نسبة الاحتياطات إلى الدين الخارجي فتساوي 49.7 في المئة. وتحل روسيا ثالثة بعد الصين واليابان على صعيد الاحتياطات الرسمية ب 458.2 بليون دولار، أو 5.7 في المئة من الإجمالي العالمي، وتملك من سندات الخزانة الأميركية ما قيمته 120.1 بليون دولار. وتبلغ نسبة الاحتياطات إلى الدين الخارجي 88.4 في المئة. وفي السعودية، التي تحتل المرتبة الرابعة، تبلغ الاحتياطات الرسمية 410.1 بليون دولار، أو 5.1 في المئة من الاحتياطات العالمية، وتليها تايوان ب 357.6 بليون دولار، أو 4.4 في المئة من الإجمالي، ثم الهند ب 273.4 بليون دولار، أو 3.4 في المئة من الاحتياط العالمي. وفي كوريا الجنوبية، السابعة عالمياً، تبلغ الاحتياطات الرسمية 270.2 بليون دولار، أو 3.3 في المئة من الإجمالي العالمي، تليها هونغ كونغ ب 259.2 بليون دولار، أو 3.2 في المئة، ثم البرازيل ب 249.5 بليون دولار، أو 3.1 في المئة، فسنغافورة ب 203.4 بليون دولار، أو 2.5 في المئة. وتملك ألمانيا احتياطات رسمية تبلغ 189 بليون دولار، لكنها على خلاف المصارف المركزية المذكورة، تحتفظ بمعظمها في صورة ذهب.