اتسمت مباريات المرحلة الأولى من بطولة الدوري المصري لكرة القدم التي انطلقت أول من أمس بظاهرتين. تمثلت الأولى بالسقوط الجماعي للفرق الثلاثة الصاعدة، ما يعكس الفارق السلبي لمستواها عن بقية المنافسين، وكانت الثانية فوز أربعة فرق من أصل خمسة خارج أرضها، وهي إشارة الى عدم وجود دور مؤثر للجمهور في المسابقة كما كان في السابق. فقد عاد الاتحاد السكندري من القاهرة فائزاً على الترسانة في عقر داره 2-1. وهو استفاد من نجميه الجديدين حارس المرمى نادر السيد المنضم من اكراتيتوس اليوناني، ومدافع الأهلي السابق سمير كمونة الذي لعب دوراً مهماً من خلال خبرته للمحافظة على تقدم فريقه. وافتتح أيمن كمال التسجيل للاتحاد في الدقيقة 14 محرزاً أول أهداف الدوري الجديد. وعادل هيثم فاروق للترسانة من ركلة جزاء 21، ثم سجل السيراليوني تشيرنو هدف الفوز "السكندراني" 47. واللافت أن جمهور الاتحاد المصاحب له في القاهرة ترك اللاعبين الفائزين وهتف لوليد صلاح الدين نجم الأهلي السابق والمنضم حديثاً الى صفوف فريقه، على رغم جلوسه في المدرجات بداعي الإصابة! وسقط المنصورة على أرضه أمام حرس الحدود بهدف سجله عمرو دالي من ركلة جزاء 60، وجاء عكس سير المباراة. واستفاد حرس الحدود من جيش اللاعبين الجدد المنضمين اليه، وأبرزهم محمد فاروق وأحمد فوزي من الأهلي، وعبدالحميد بسيوني وأيمن رمضان من الاسماعيلي، ومحمد كمونة من الزمالك نجم المباراة الأول ضد ناديه الذي نشأ فيه. وخسر الكروم بطل الدرجة الأولى أمام المصري البورسعيد في الاسكندرية بهدف سجله وليد أبو العلا 70. وأهدر لاعبو الكروم فرص التعادل الكثيرة في نهاية اللقاء. وخسر أسوان في ملعبه أمام أنبي بهدفين. وواضح ان الفريق الذي شارك في البطولة بقرار قضائي صدر قبل يومين فقط من انطلاق المنافسة غير مؤهل على الاطلاق، وسجل عبدالحميد حسن وعادل فتحي من ركلة جزاء هدفي انبي الذي تصدر الترتيب موقتاً. ولم يكن القناة الصاعد الى "الأضواء" أفضل حالاً من زميليه الكروم وأسوان، إذ خسر في المحلة أمام بلدية المحلة بهدف لأيمن مشالي 63. على صعيد آخر، انقسم مجلس إدارة الزمالك حول المدرب البرتغالي نيلو فينغادا بعد خسارة الفريق أمام الأهلي بركلات الترجيح في كأس السوبر. ويطالب نائب الرئيس مرتضى منصور وأنصاره بإقالة فينغادا فوراً والتعاقد مع مدرب جديد للمحافظة على مسيرة الزمالك قبل الانهيار، بينما يتمسك رئيس النادي الدكتور كمال درويش ومؤيدوه ببقاء المدرب البرتغالي حتى نهاية الموسم الحالي سعياً الى الاستقرار الفني.