قالت شركة "فولكسفاغن" الالمانية للسيارات أمس ان تخفيضات الاسعار تساعد في تعزيز طفرة مبيعاتها في الصين على رغم ظهور موجة متنامية من المنافسين هذه السنة. وقال بيرند لايسنر رئيس "فولكسفاغن" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ان المبيعات في الصين ثاني اكبر سوق للشركة على مستوى العالم قفزت بنسبة 86.7 في المئة في الربع الاول من السنة الجارية مقارنة بالعام الماضي لتصل الى 162 الف سيارة، ما يمهد الطريق امام عام آخر من النتائج القوية. وقفزت مبيعات الشركة من طراز "باسات" اكثر من 20 في المئة خلال اسبوعين فقط بعدما خفضت الشركة اسعارها بمتوسط عشرة في المئة. وقال لايسنر في مقابلة: "لقد خفضنا النفقات مقدماً حتى نتمكن من عمل ذلك. واتبعنا نموذج هوندا وبويك اللتين خفضتا الاسعار بشكل اكبر مما فعلنا". وقال محللون ان سوق السيارات في الصين، التي اخترقت للمرة الاولى على الاطلاق حاجز المليون سيارة في عام 2002، ستشهد حرب اسعار مع رفع المنتجين طاقتهم الانتاجية والتنافس على حصة اكبر من السوق. وفي واحدة من اكبر تخفيضات الاسعار في سنة 2003، خفضت "فولكسفاغن" سعر السيارة من طراز "باسات" الى 209500 يوان 25310 دولارات من نحو 230 الف يوان. وقال لايسنر على هامش معرض شنغهاي الدولي للسيارات ان "فولكسفاغن" لا تشعر باي تهديد من محاولات الشركات الاجنبية مثل "جنرال موتورز كورب" لاقتناص حصة اكبر من السوق. وتستأثر "فولكسفاغن" بحصة تبلغ 40 في المئة من سوق السيارات في الصين. وقفزت مبيعات "جنرال موتورز" ثاني اكبر منتج اجنبي للسيارات في الصين بنسبة 54 في المئة في الربع الاول من السنة الجارية لتصل الى نحو 84 الف سيارة، ما عزز حصتها في السوق الى ثمانية في المئة من 7.7 في المئة عام 2002.