فقدت شركة «فولكسفاغن» الألمانية لصناعة السيارات، صدارتها في مبيعات السيارات العالمية بعد فضيحة الغش في اختبارات الانبعاثات لسياراتها العاملة بالديزل في الولاياتالمتحدة، ما افسح المجال لشركة «تويوتا» اليابانية لتتفوق عليها. وقالت «تويوتا» أمس (الاثنين)، إنها باعت 7.49 مليون سيارة في أنحاء العالم، خلال السنة التي انتهت في أيلول (سبتمبر) الماضي، مقابل 7.43 مليون سيارة باعتها «فولكسفاغن» خلال الفترة نفسها. وتراجعت شحنات كل من «فولكسفاغن» و«تويوتا» 1.5 في المئة. ولعبت المشكلات التي تواجهها «فولكسفاغن» دوراً اساسياً في تصدر «تويوتا» سوق المبيعات. وتعمل «فولكسفاغن» حالياً على إصلاح 11 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم وتوقفت عن بيع السيارات التي تعمل بالديزل في العديد من الأسواق. وتواجه الشركة أيضاً، تراجعاً في نمو الطلب في الصين، أكبر سوق لها. وذكر موقع وكالة «بلومبيرغ» قول محلل أبحاث السيارات كوجي إندو، ان «تويوتا ستكون الرقم واحد هذا العام، لأن فولكسفاغن قد تواجه صعوبات في مبيعاتها في أوروبا والولاياتالمتحدة نتيجة فضيحة الانبعاثات». وأدت فضيحة «فولكسفاغن» إلى استقالة الرئيس التنفيذي مارتن فينتركورن الذي دفع الشركة لتجاوز كل من «تويوتا» و«جنرال موتورز» وجعلها رائدة على مستوى العالم من حيث المبيعات. وتستعد شركة «تويوتا» حالياً للبدء في تسليم النسخة المحدثة من سيارة «بريوس هاتشباك»، بعد غياب سبع سنوات من دون إعادة تصميمها. وارتفع إجمالي مبيعات «تويوتا» ووحدتيها «هينو موتورز» و«دايهاتسو موتور» 13.6 في المئة، في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي. وبلغت مبيعات الشركة خارج اليابان 2.99 مليون سيارة، بينما ارتفعت على المستوى المحلي بواقع 0.5 في المئة لتصل إلى 2.9 مليون مركبة. وقال أشخاص مطلعون ان «تويوتا» تخطط لإضافة حوالى 1400 عامل في مصانعها في اليابان، لتسريع إنتاج طراز «لاند كروزر» الجديد الذي يتم تحديثه، وتراهن على رفع جوانب السلامة.