سيكون منتخبا إيطاليا وإنكلترا لكرة القدم على مفترق طرق عندما يخوضان الجولة الرابعة من تصفيات كأس الأمم الأوروبية المقررة نهائياتها في البرتغال العام المقبل، والتي تشهد اليوم إقامة 18 مباراة أقواها تلك التي تجمع هولندا مع تشيخيا. وتحل إنكلترا ضيفة على ليشتنشتاين المغمورة على ملعب "راينبارك" في فادوز الذي يتسع ل3500 متفرج فقط وسيسمح ل900 مشجع إنكليزي بمتابعة المباراة. وتحتل إنكلترا المركز الثاني في المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين، في حين تتصدر تركيا ولها 9 نقاط من 3 مباريات. وكان المنتخب الإنكليزي سقط في فخ التعادل على أرضه مع مقدونيا 2-2 في مباراته الأخيرة، فتخلت الصحف عن شهر العسل مع المدرب السويدي زفن غوران إريكسون وتعرض لحملة شعواء. وفي المجموعة ذاتها، تلتقي مقدونيا مع سلوفاكيا في سكوبي. ويتوجب على إيطاليا الفوز على فنلندا إذا أرادت الاحتفاظ بأمل المنافسة على المركز الأول، الوحيد المؤهل مباشرة إلى الأدوار النهائية، في حين يخوض صاحب المركز الثاني مباراتين فاصلتين. وكان المنتخب الإيطالي خسر أمام ويلز وتعادل مع صريبا ومونتينيغرو وحقق فوزه الوحيد على أذربيجان الضعيفة. وفي مباراة ثانية، تبدو ويلز التي تسعى إلى بلوغ نهائيات أول مسابقة دولية لها منذ مونديال 1958 في السويد في طريقها إلى تحقيق فوزها الرابع على التوالي عندما تستضيف أذربيجان في كارديف. وفي المجموعة الأولى، ستكون فرنسا حاملة اللقب مرشحة فوق العادة للتغلب على ضيفتها مالطا في لنس خصوصاً أنها هزمتها في لافاليتا 4-صفر ذهاباً. واختار مدرب منتخب فرنسا جاك سانتيني صانع ألعاب ريال مدريد الاسباني زين الدين زيدان قائداً للمنتخب... وتلتقي قبرص مع إسرائيل في نيقوسيا. وفي المجموعة الثالثة، تلعب رومانيا مع الدنمارك في بوخارست في مواجهة مهمة. وسيكون ملعب آرينا في أمستردام مسرحاً لمواجهة قوية بين هولندا وتشيخيا، وتلتقي بيلاروسيا مع مولدافيا، وبولندا مع المجر، وألمانيا مع ليتوانيا، واسكتلندا مع إيسلندا، وإسبانيا مع أوكرانيا، وأرمينيا مع إرلندا الشمالية، وكرواتيا مع بلجيكا، وألبانيا مع روسيا. على صعيد آخر، أكد رئيس الاتحاد الفرنسي كلود سيمونيه 63 عاماً، أن "النية تتجه إلى عدم ترشيح نفسه لولاية جديدة". وقال سيمونيه الذي يترأس الاتحاد الفرنسي منذ 9 سنوات "إنها رحلة طويلة مقدسة. قد أتعرض لضغط لأستمر سنة أو سنتين آخريين... ربما، لكن هذه المسألة تكون غير عقلانية. يجب أن يكون هناك انفتاح نحو الشباب، فإذا كان خليفتي في سن الأربعين أو الخامسة والأربعين، فهذا الأمر لن يكون سيئاً أبداً".