خمسة أهداف أحرزها النجوم المصريون أحمد حسام الملقب ميدو، ومحمد بركات وأحمد حسن وعبدالظاهر السقا في ثلاث مباريات أوروبية، وسجل الأول هدفاً لفريقه الجديد سيلتا فيغو الإسباني بعد 19 دقيقة فقط من دخوله الرسمي إلى الملاعب الإسبانية... والثاني كان نجم فريق أهلي جده حين فاز خارج ملعبه على الشباب في ربع نهائي كأس ولي العهد، وهو سجل الهدفين الأول والثاني وحسم المباراة مبكراً... والثالث والرابع المحترفان في غينسلير بيرليغي التركي سجلا الهدفين الأول والثاني لفريقهما في مرمى دينزلي سبور، ناديهما السابق، في الدوري المحلي... والمهم أنهم جميعاً التحقوا بصفوف المنتخب المصري قبل مباراته المرتقبة مع موريشيوس المقررة بعد غد في روز هيل ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية. هذه السعادة البالغة التي عمت صفوف المصريين، اكتملت بتغلب كايزرسلاوترن الذي يلعب له هاني رمزي على باير ليفركوزين في الدوري الألماني... وأيضاً بعودة عبدالستار صبري بعد غياب دام 3 شهور للمشاركة مع فريقه ماريتيمو في الدوري البرتغالي. المدرب المصري محسن صالح هو الأكثر سعادة بالتأكيد، بعد أن تابع تألق نجومه في أوروبا ما يدعو إلى التفاؤل بتخطي عقبة موريشيوس والتمسك بأمل التأهل للنهائيات الأفريقية المقررة في عام 2004 في تونس. يذكر ان مصر خسرت امام مدغشقر صفر-1 ولا أمل لها بالبقاء في اطار المنافسة على التأهل للنهائيات الا بالفوز على موريشيوس. على صعيد آخر، تقرر أن تقام مباراة موريشيوس ومصر من دون جماهير بسبب مخاوف أمنية جراء الحرب الدائرة حالياً في العراق، وسيقتصر الحضور على 800 مدعو فقط مع نقلها من بورت لويس إلى روز هيل. وكانت أعمال عنف عرقي وديني وقعت في موريشيوس في عام 1999، ما أدى إلى حظر إقامة مباريات دولية فيها لمدة 19 شهراً. لكن على رغم الأجواء المتوترة في منطقة الشرق الأوسط بسبب الحرب، تلقى الاتحاد المصرى برقية من نظيره الفرنسي تؤكد أن المنتخب الأولمبي الفرنسي سيلتقي نظيره المصري الشهر المقبل. وسيصل الفرنسيون إلى القاهرة في 28 نيسان أبريل، وسيلعبون مع المصريين في 30 منه، علماً أن المنتخبين الأولين للبلدين سيلتقيان في اليوم ذاته في باريس.