لبنان "ينهار" في بطولة غرب آسيا الثانية لكرة القدم . اصابة المدافع السقا تقلق "الفراعنة"

وافق مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الدكتور كمال درويش على زيادة الراتب السنوي لعبدالحليم علي، صاحب الأهداف الأربعة التي أحرزها في شباك اسيك ميموسا العاجي وكوستا دل سول الموزامبيقي في دوري أبطال افريقيا لكرة القدم، من 60 إلى 120 ألف جنيه بدءاً من موسم 2002 - 2003.
وتغادر بعثة الزمالك القاهرة غداً إلى دمشق لخوض مباراة ودية امام الوحدة السوري، وهي تضم اللاعبين الاساسيين جميعهم، وعلى رأسهم حسام حسن وحازم إمام بعد شفائهما من الاصابة التي منعتهما من اللعب في موزامبيق.
وتلقى الزمالك اشعاراً من الاتحاد المحلي بانضمام وليد عبداللطيف إلى بعثة المنتخب في مدغشقر مع زميليه عبدالواحد السيد وعبدالحليم علي، في حين استبعد محسن صالح، المدير الفني، محمد أبو العلا ومحمد عبدالواحد وتامر عبدالحميد، بسبب تدني مستواهم في المباراة الاخيرة امام كوستا دل سول.
ويواجه صالح مشكلة جديدة في تشكيلة المنتخب قبل مباراة الأحد امام مدغشقر ضمن تصفيات كأس الأمم الافريقية عام 2004، تتمثل في غياب المدافع المحترف عبدالظاهر السقا، نجم غينسلير بيرليغي التركي، بسبب الاصابة.
وفي كواليس المنتخب المصري الأولمبي، استدعى مدربه شوقي غريب المحترفين محمد زيدان ومحمد اليماني من كوبنهاغن الدنماركي وستاندر لييج البلجيكي، لخوض المباراة الودية امام قطر المقررة السبت المقبل في القاهرة، وضمت تشكيلته 13 لاعباً من الأهلي والزمالك والمصري وغزل المحلة ما اصاب مدربي هذه الاندية بالغضب بسبب التأثيرات السلبية لهذا الاجراء على استعداداتهم لمبارياتهم التالية في المسابقات الافريقية.
غرب آسيا
استعاد منتخب ايران فرصة الدفاع عن لقبه في بطولة غرب آسيا الثانية المقامة حالياً في دمشق بفوزه على لبنان 2-صفر في اختتام مباريات المجموعة الاولى التي تصدرتها الاردن. وكان يمكن ان تخرج ايران بغلة مضاعفة من الاهداف لو استغلت الفرص التي اتيحت لها على مدى الشوطين ومنها ركلتا جزاء.
وفرض المنتخب الايراني سيطرته منذ البداية، ونال ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة نتجت من مخاشنة الحارس زياد الصمد لاعب ايران سعيد لطفي داخل المنطقة، نفذها سهراب زادة خارج المرمى.
ومرر علي كريمي كرة عرضية لعلي رضا الذي اطلقها قوية من خارج منطقة الجزاء عن يسار الصمد محرزاً هدف ايران الاول 24.
وتحسن اداء لبنان في الشوط الثاني، على رغم تأثره الواضح بغياب قائده المصاب موسى حجيج، الا ان الخطورة بقيت ايرانية، حيث اهدر كريمي ركلة جزاء ثانية صدها الصمد ببراعة، قبل ان يقود جواد كازميان هجمة مرتدة من الجهة اليمنى ويمرر الكرة داخل المنطقة لكريمي غير المراقب الذي اسكنها الشباك بسهولة 90 محرزاً الهدف الثاني، ومؤكداً تأهل منتخب بلاده لنصف النهائي.
وفي المجموعة الثانية، فاز العراق على سورية 1-صفر، وانتزع صدارة المجموعة وسيلتقي غداً ايران في نصف النهائي، بينما تجمع المباراة الثانية الاردن مع سورية.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى حذرة من الطرفين وقليلة الفرص، واستمرت المناورات الهجومية عبر تسديدات من خارج المنطقة، قبل ان تتحول الافضلية لمصلحة المنتخب العراقي الذي توّجها بهدف لأحمد اسد 43.
ودية
تعادل الانصار، حامل كأس لبنان، مع الوحدة السوري 1-1 في مباراة ودية اقيمت على ملعب جمال عبدالناصر في بلدة البقاع. وسجل الترينيدادي بيتر بروسبر اثر تمريرة من خالد نصرة هدف الانصار 70، وعادل كمال عاجي للوحدة 90.