أعلنت شركة "فيليبس" أخيراً عن رؤيتها الجديدة للمنزل المتكامل، ووصفته كمكان لعمل أجهزة الترفيه والاتصال المتعددة والمترابطة ببعضها بعضاً من خلال شبكة محلية سلكية ولاسلكية موصولة من خلال نطاق واسع وذات سرعة عالية للانترنت. ويوصل المنزل المتكامل الكومبيوترات بفئات من الاجهزة المحمولة والثابتة مثل أجهزة CD وDVD ومشغلاتMP3 والتلفزيونات والأجهزة الموسيقية. وتعتبر "فيليبس" أن هناك تطورين تقنيين أساسيين يجعلان من البيت المتكامل حقيقة واقعية وسوقاً جديدة تزداد حيوية، هما النقلة الحالية إلى التوصيل اللاسلكي وتزايد توافر النطاق الواسع. وتشهد الاسواق راهناً معركة حامية من اجل السيطرة على هذا السوق الجديد، الذي قد يحدث تغييراً كبيراً في مجال الصناعات الالكترونية الاستهلاكية والكومبيوترات والاتصالات السلكية واللاسلكية والإعلام. وتهدف "فيليبس" الى أن تصبح الماركة التي ترد أولاً على ذهن المستهلك عندما يفكر في أجهزة الترفيه الرقمية والتجارب التواصلية والمعلوماتية. وتمنح هذه التطورات المستهلكين فئة جديدة من الالكترونيات الاستهلاكية ذات معنى وعلاقة أكثر بأنشطة الناس اليومية، إذ لم يعد عليهم الاعتماد على أجهزة ووظائف منفردة، بل في المقابل سيتمكنون من الوصول إلى محتواهم المناسب متى وأينما أرادوا أن يعيشوا هذه التجربة. وتعتبر الشركة ان المنزل المتكامل هو علامة فارقة لاتجاهها كشركة وتعتمد على قوة كفايتها لمساعدتها في إنتاج مجموعة فريدة وواسعة من المنتجات الأساسية للمنزل المتكامل، لكن رؤية المنزل المتكامل تتخطى غرفة الجلوس والترفيه لتمتد إلى المجال الطبي والإنتاجية.