اعلن فريق علمي أميركي - صيني ما يمكن اعتباره اول حمل بشري شبه استنساخي. وعلى رغم موت التوائم الثلاثة الذين نجموا عن هذا الحمل، الا ان الخبر احدث هزة عالمية، نظراً لصلته الشديدة باستنساخ البشر. جرى التلقيح الاصطناعي في نيويورك على يد البروفسور الاميركي جايمس جيفرو وفريقه، وتمت الولادة في مستشفى "صون يات صن" في بكين. وزرع جيفرو خمس بويضات ملقحة في رحم سيدة صينية تبلغ من العمر ثلاثين عاماً، واستمر ثلاث منها على قيد الحياة لفترة، قبل ان تموت الأجنة جميعاً. واستخدم العلماء تقنية "نقل النواة" في اخصاب المرأة التي كانت عاقراً تحاول الحمل من طريق الاخصاب الاصطناعي. وفي تقنية نقل النواة هذه، اخذت بويضات ملقحة من ابوين مجهولين، وزرعت في بويضات مفرغة من متبرعة غير معروفة. وبمعنى آخر، فان التوائم حصيلة مساهمة أب وأمين، ذلك ان البويضات الملقحة تأتي من ذكر وأنثى. وتعتبر المتبرعة بالبويضات "أباً" ثالثاً، لأن البويضة، حتى بعد ان تُفَرَّغ، تساهم في تكوين الجنين! وأثار استخدام تقنية "نقل النواة" هذه احتجاجات عدة. فالمعلوم انها تقنية استنساخ، سبق ان استخدمت في استنساخ النعجة دوللي عام 1997. وأعرب عدد من اختصاصيي الخصوبة عن سخطهم للجوء جيفرو الى هذه التقنية.