توصّل علماء أميركيون إلى أن زرع اثنين أو أكثر من الأجنة خلال عملية التلقيح الاصطناعي، يضعف قدرة المرأة على الحمل إلى الربع في حال كانت صحة أحد الأجنة ضعيفة. وذكر موقع صحيفة «غارديان» البريطانية، أن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أدنبرة على نحو 1500 من الأجنة التي تم زرعها في نساء من أعمار مختلفة، أظهرت أن وجود جنين واحد يعاني خللاً ما، يضعف فرص نجاح الحمل بنسبة تقل عن 27 في المئة. وقال الدكتور المختص بأبحاث الخصوبة، نيك رين، أن «جسد المرأة وبطانة الرحم يرفضان الجنين ذا الحال الصحية الضعيفة، ما يؤثر سلباً في فرص نجاح الحمل». وأوضح نيك أن جسم المرأة يميل إلى التركيز على الجنين الذي يعاني خللاً، بدلاً من التركيز على الجنين السليم الذي من شأنه أن يُنجح عملية الحمل، موصياً النساء الأكبر سناً بالحمل بجنين واحد فقط. ويلجأ الأطباء إلى تقنية التلقيح الاصطناعي، عندما تتعذرعملية الإخصاب الطبيعية للبويضة، إذ تتغلب تلك التقنية على مشكلات العقم عند النساء والرجال.