اعلنت وكالة الأنباء الدنماركية "ريتزو" ان محكمة دنماركية قررت أمس تمديد الاقامة الجبرية المفروضة على الجنرال العراقي السابق نزار الخزرجي الذي لجأ الى الدنمارك في العام 1999 واتهم بارتكاب جرائم حرب ضد الاكراد العراقيين، لمدة أربعة أسابيع اضافية. واستأنف الخزرجي 64 عاما القرار الذي اتخذته محكمة سوروي بناء على طلب المدعي العام لاعطاء المحققين مزيداً من الوقت لمواصلة النظر في الاتهامات الموجهة ضده. ودعا محامي الخزرجي، انديرس جوزفسونن، الى الافراج عن موكله بحجة ان امام الضابط "فرصة تاريخية" للمشاركة في اقامة نظام بديل في بغداد في حال تدخلت الولاياتالمتحدة عسكرياً واطاحت الرئيس العراقي صدام حسين. الا ان المحكمة رفضت هذه الحجة على انها "سياسية". واوقف رئيس القوات المسلحة العراقية السابق في 19 تشرين الثاني نوفمبر في منزله في سوروي 50 كيلومتراً جنوب غربي كوبنهاغن فيما كان على وشك الحصول على اوراق للسفر الى خارج البلاد. وفي تشرين الثاني، اعلن نزار الخزرجي انه يريد مغادرة الدنمارك للمشاركة في اطاحة نظام صدام حسين والالتحاق بالقوات في شمال العراق لهذه الغاية. ولدى وصوله الى الدنمارك في العام 1999، حصل على اذن اقامة يوصف بأنه "تسامحي" لأن السلطات الدنماركية لا تستطيع ترحيله الى بلاده.