الناصرة - "الحياة" - أكدت الارقام التي نشرتها دائرة الإحصاء المركزية في اسرائيل امس، ان الازمة الاقتصادية التي عصفت بالدولة العبرية في العام 2002، وما زالت، هي الأعنف منذ العام 1953 وان اسرائيل تأتي في المرتبة الثانية في العالم الغربي من حيث حجم البطالة بعد اسبانيا التي سجلت نسبة 11.2 في المئة. واشارت الارقام ذاتها الى انخفاض الانتاج المحلي بنسبة 1 في المئة مقارنة بالعام 2001، فيما سجل ارتفاعاً بنسبة 7.4 في المئة في العام 2000. وأكدت ان اسرائيل تأتي في المرتبة الاولى من حيث النمو السلبي. كما انخفضت الاستثمارات في مختلف المرافق الاقتصادية بنسبة 10 في المئة، وسجل التصدير ايضاً انخفاضاً بنسبة 5.4 في المئة. وجراء هذا الانخفاض المتأثر مباشرة بالحرب المستمرة على الفلسطينيين منذ اكثر من عامين انخفض معدل الاجور بنسبة 5 في المئة وسجل الاستهلاك الشخصي للفرد انخفاضاً بنسبة 2.6 في المئة. واستبعد معلّقون في الشؤون الحزبية ان يكون العام الجديد افضل من سابقه.