كشف تقرير رسمي عن ارتفاع تكاليف المعيشة في منطقة المدينةالمنورة بنسبة 6.5 في المائة، عن نفس الفترة من العام الماضي بعد أن سجلت ارتفاعا نسبيا عن الشهر الماضي قدره 0.2 في المائة، بالرغم من انخفاض الأسعار العالمية للعديد من السلع الاستهلاكية. وكان فارق الارتفاع المسجل في نفس الفترة من العامين الميلاديين الجاري والسابق كبيرا، إذ ارتفعت الأسماك والقشريات بنسبة 34.7 في المائة، والبقول والدرنيات بنسبة 18.6 في المائة، والفواكه الطازجة بنسبة 12.8 في المائة، والخضراوات الطازجة بنسبة 9.7 في المائة، والبيض بنسبة 8.2 في المائة. أما الترميم وإصلاحات وصيانة المساكن فزاد بنسبة 8.9 في المائة، والإيجار بنسبة 4.4 في المائة، ومصاريف المياه بنسبة 0.9 في المائة، والسلع الشخصية بنسبة 8.8 في المائة، والنفقات مع الخدمات الأخرى بنسبة 3.1 في المائة، ومواد النظافة والعناية الشخصية بنسبة 0.4 في المائة، وأجور الانتقال بنسبة 2 في المائة، والمواصلات بنسبة 1.4 في المائة، ونفقات التعليم والقراءة بنسبة 16.6 في المائة. وطبقا للتقرير الصادر عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، فإن مجموعة الأطعمة والمشروبات سجلت ارتفاعا عن الشهر الماضي بلغت نسبته 0.5 في المائة، متأثرة بارتفاع الخضروات الطازجة بنسبة 4 في المائة، والفواكه الطازجة بنسبة 2.1 في المائة، والبيض بنسبة 1.5 في المائة مقابل تسجيل انخفاض محدود للمشروبات بنسبة 0.7 في المائة، والسكر بنسبة 0.5 في المائة، واللحوم والدواجن بنسبة 0.2 في المائة. واحتفظت الخضروات والفواكه المحفوظة والمعلبة، ومجموعة المواد الغذائية الأخرى، ومجموعة الأطعمة خارج المنزل باستقرار سعرها. في حين ارتفعت أسعار الإيجار بنسبة 0.4 في المائة، وبقيت أسعار الترميم، والإصلاحات، والصيانة، والمسكن، ومصريف المياه، والطاقة والوقود مستقرة، ولم تشهد أي تغير نسبي. وفي ما يتعلق بجانب الأقمشة، والملابس، والأحذية فقد انخفضت تكاليفها بنسبة 0.2 في المائة متأثرة بالانخفاض الذي سجلته مجموعة فرعية واحدة من المجموعات الست المكونة لها وهي مجموعة الأحذية بنسبة 1.6 في المائة أما النقل والاتصالات فسجلت هي الأخرى انخفاضا قدره 0.2 في المائة نتيجة انخفاض تشغيل وسائل النقل الخاصة بنسبة 0.4 في المائة، ونجم عن انخفاض السلع الشخصية بنسبة 0.5 في المائة انخافض مجموعة سلع وخدمات أخرى بنسبة 0.2 في المائة.