القدس المحتلة - "الحياة" - يستدل من أرقام التقرير السنوي لدائرة الاحصاء المركزية الإسرائيلية للعام 2001 الذي نشر أول من أمس، أن عدد سكان إسرائيل يقدر ب592.6 مليون نسمة، ما يعني ازدياد عدد السكان في السنة الأخيرة بقرابة 133 ألف نسمة، أي بنسبة 1.2 في المئة مقارنة بعدد السكان عشية رأس السنة العبرية الماضي. ويبدو أن الزيادة الطبيعية في عدد السكان اليهود، واصلت الانخفاض في عام 2002 أيضاً. وينجم ذلك عن انخفاض عدد القادمين الجدد. ففي عام 2001 ازداد عدد السكان اليهود بنسبة 4.1 في المئة فقط، وفي نهاية عام 2001 شكل اليهود نسبة 2.77 في المئة من مجموع السكان مقابل 8.77 في المئة في العام الذي سبقه. ويشكل العرب 1.19 في المئة من عدد السكان. ويستدل من معطيات التقرير السنوي لدائرة الاحصاء المركزية، أن الجمهور اليهودي هو الجمهور الأكبر سناً، إذ تصل نسبة من بلغوا 65 عاماً وما فوق إلى 12 في المئة، أما الجمهور المسلم فهو الجمهور الأكثر شباباً، إذ تصل نسبة المسنين فيه 65 عاماً وما فوق إلى أقل من 3 في المئة. الزواج يتواصل انخفاض نسبة الزواج وارتفاع نسبة العزاب في غالبية الأجيال. وتفوق نسبة النساء العازبات والمطلقات والأرامل نسبة الرجال في المجموعة ذاتها. ويستدل أن نسبة النساء اليهوديات غير المتزوجات، من سن 15 عاماً وما فوق، تصل إلى نحو 43 في المئة، مقابل 40 في المئة لدى الرجال. وسب الاحصاءات، تزوج عام 2000 في إسرائيل 29676 زوجاً يهودياً، و7612 زوجاً مسلماً و1600 مسيحي ودرزي. وتطلق في العام ذاته 10723 زوجاً، من بينهم 9693 يهودياً. ووصل إلى إسرائيل في عام 2001 نحو 43600 مهاجر، ما يعني انخفاض عدد المهاجرين بنسبة 28 في المئة قياساً مع العام 2000، حيث وصل في حينه 60200 مهاجر. وهذا هو أقل عدد من المهاجرين يصل إلى إسرائيل منذ عام 1990. ومع ذلك سجلت في العام نفسه زيادة بنسبة 43 في المئة في عدد المهاجرين الذين وصلوا من افريقيا واثيوبيا. ويستدل من المعطيات ازدياد نسبة طفيفة في الولادة خلال العام 2001، إذ ولد في إسرائيل 136638 طفلاً، وبلغ عدد المواليد اليهود 91230 وعدد المواليد المسلمين 36317. مع ذلك، انخفضت نسبة الولادة في العام نفسه، ويستدل من نسبة الحمل العام في عام 2001 ان المرأة يمكنها أن تنجب في حياتها ما معدله 89.2 ولد، وهي أكثر النسب انخفاضاً منذ سنوات التسعينات. ويتبين أن في ربع الولادات في عام 2001 انجبت الأمهات أربعة أطفال وأكثر. وكانت أعلى نسبة للولادة في مستوطنات الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث وصلت إلى نسبة 6.4 للمرأة الواحدة. ووصلت نسبة غير العاملين في عام 2001 إلى 3.59 في المئة من قوة العمل. وهذا يعني ارتفاع عددهم بنسبة نصف في المئة مقارنة بعام 2000.