دان رئيس حكومة ألبانيا فاتوس نانو المجموعات الألبانية المتطرفة في منطقة البلقان وسخر من مثيري المشكلات الداعين إلى قيام "ألبانيا الكبرى". وأوضح في تصريحات نقلها تلفزيون العاصمة تيرانا أمس، أن بلاده "ترغب في أن يقتصر تعاونها على السياسيين المعتدلين الألبان في كوسوفو ومقدونيا والجبل الأسود، الذين يسلكون سبيل الاندماج مع التوجهات والمبادئ الأوروبية الراهنة". وأكد نانو وجوب التزام الألبان والصرب في كوسوفو الأسس الديموقراطية في مؤسساتهم المشتركة المتمثلة بالبرلمان والحكومة "لحل مشكلاتهم وترسيخ الثقة بين كل سكان الاقليم". ومعلوم أن السلطات الحاكمة في ألبانيا يسيطر عليها "الحزب الاشتراكي" وغالبية أعضائه من مواطني جنوب البلاد الذين يعارضون رغبات سكان المناطق الشمالية المجاورة لمقدونيا وكوسوفو والجبل الأسود، بالسعي إلى تكوين "ألبانيا الكبرى".