لفت المصمم اللبناني العالمي روبير أبي نادر الى أنه ركّز في مجموعته الجديدة لشتاء 2003 على الأقمشة ان من خلال الرسم أو من خلال الاختيار، مختاراً كلاً من التول والموسلين والكريب الحرير والقماش الجديد وهو النيجيل الذي شبّهه بالمخمل اللماع. واختار أيضاً الدانتيل والفرو مع رسمات من التطريز، ومزج بين الجلد والفرو أي بين ما هو ناعم وما هو خشن. أما القصات فكلها جديدة حافظت على الأسلوب "الأوريجينال" في آن معاً. واعتبر أبي نادر انه حفاظاً على التجدد وحُباً بالابتكار الدائم، قام بالعديد من الأبحاث قبل اطلاق هذه المجموعة التي تضمنت العديد من فساتين "الهوت كوتور" بالإضافة الى خمسة فساتين أعراس. وقال أبي نادر: "لأن الأزياء أصبحت تتشابه بسبب نقل الجيل الجديد كل الموديلات عن المصممين الحقيقيين كان عليّ أن أقوم بعمل اضافي من أجل ان احافظ على هويتي الخاصة، ولهذا السبب بدأت أعمل منذ الآن من أجل اطلاق مجموعة صيف 2003 التي ستكون غريبة جداً، واعتقد انها ستكون بمثابة نقلة نوعية بنسبة 70 في المئة. وركّز المصمم اللبناني على التدرّج في الألوان، فاختار اللون الذهبي المعتّق والمتدرج الى اللون البرونزي المعتق، كما كان اللون الأسود حاضراً في كل مجموعة، أما اللون الجديد الذي اختاره لفصل الشتاء المقبل فهو اللون الأبيض إضافة الى لون البيج وتدرّج اللون الأحمر. وعبّر عن سعادته الكبرى بمدى النجاح الذي لاقته مجموعته في احدى أهم صالات العرض الباريسية التي شاهدتها أميرات عربية وكونتيسات أوروبية، مرحباً بحضور الأمير فيليب وبالسيدة منى أيوب وسارة مارشال وغيرهن. ولفت الى ان حافظ في مجموعته الأخيرة على أسلوبه ولمساته الشرقية مع انه يختار دائماً الأساليب الغربية في التصاميم، معتبراً ان ادخال الدانتيل مع الفرو كان أسلوباً جديداً. ويتخوف روبير أبي نادر من مسألة النسخ أو النقل، منتقداً عدم وجود أي رقابة أو حماية في هذا الاطار. وأعلن أخيراً انه على رغم العروض الكثيرة التي قام بها في العاصمة الفرنسية، ما زالت لديه أفكاره الخاصة جداً التي يحتفظ بها لكل سيدة تقصده.