بيروت - "الحياة" - المرأة التي أرادها روبير أبي نادر في مجموعته لربيع وصيف 2001 والتي عرض لها في صالة "الإنتركونتينونتال" في باريس، شبيهة بقوس القزح من حيث هي امرأة مضيئة ومشعة بالألوان المنوعة تحمل هدوء الأنثى المتكاملة التي يحبها المصمم العالمي. وروبير أبي نادر المتخرج في "غرفة نقابة مصممي الأزياء الباريسية"، ابرز معاهد الموضة العالمية يتميز بتصاميمه التي تجمع بين البساطة والعفوية والقدرة على ابتكارات تجمع التناقضات في جمالية استثنائية. صمم أبي نادر مجموعته الحالية بروحية العاشق للأنوثة الفائضة الشفافة والخجولة في آن. واعتمد القصات الملاصقة للجسد والدانتيل والتطريزات التي تبرز قيمة الثوب وتقاسيم الجسد الجميلة. أما الأقمشة فحالمة، ناعمة وشفافة: من الكريب الى الموسلين فالأورغانزا والحرير وجلد الحية. ولا مثيل للألوان التي اختارها وراوحت بين الأصفر والفوشيا والبرتقالي والأزرق... باختصار ألوان الباستيل التي تزيد المرأة تألقاً وتجعلها أكثر بهجة وسحراً. وأضافت اكسسوارات جوزف أبي نادر الرونق والأناقة والفخامة الى الأثواب ، مضاعفة هالة الفتنة التي تحوط بالمرأة التي تختار الارتداء من توقيع أبي نادر. وماذا عن ثوب العرس الذي يقول أبي نادر انه يحب تصميمه "إذ أشعر أنني أحقق حلم كل فتاة". في هذه المجموعة لم تحظ المرأة سوى بفستان واحد أبيض من تول الأورغانزا والحرير المطرز بحجارة نصف كريمة. هذا الأقلال في فساتين الأعراس ليس بخلاً على المرأة إنما تماشياً مع عادة المصممين العالميين الذين دخل أبي نادر حلقتهم منذ زمن. ومن المعروف أنه يعرض في الصالة عينها التي يعرض فيها كبار المصممين العالميين. باختصار، إن الفساتين ال31 التي أبدعها روبير أبي نادر لامرأة الربيع والصيف سوف تروي غليل جميع النساء على اختلاف أذواقهن لا سيما المرأة العربية التي يقول عنها أبي نادر انها من أكثر النساء أناقة "وهي تتابع الموضة في شكل واضح وتتميز باطلاعها الواسع على تيارات الموضة العالمية، وتظهر دوماً في عروض الأزياء المهمة في باريس ولندن وميلانو".