ردت المطربة اللبنانية ألين خلف على النقد الذي تعرضت له في مقالة محمد الحجيري المنشورة في "الحياة" بعنوان "عندما تبالغ ألين خلف في جرأتها أمام الكاميرا" الاثنين الماضي. وقالت خلف في ردها: "أنا أول من بدأ بتجديد أغاني الطرب الشعبي، وصورتها فيديو كليب في صورة جميلة لفتت أنظار الجمهور العربي إليّ كمطربة شابة تراعي التطور الفني والتكنولوجي مع المحافظة على روح الأغاني، وكان لا بد لي من الانفراد بشخصية فنية أتميز بها عن غيري، وأنا فتاة عصرية ولا أستطيع الابتعاد من جيلي وفني وأكون بعيدة من تصوير الأغاني بأسلوب "الفيديو كليب"، ولكنني لا أعتمد أسلوب الابتذال أو الاغراء في سبيل جماهيريتي لمجرد انني خلعت الجاكيت. وهنا أسأل الكاتب ماذا يعني بالطوفان الأكبر؟ ما هو السوء الذي فعلته حتى ينسب اليّ هذا التشبيه. وحتى في حواراتي مع الصحافيين لم يسألني أحد عن تسليط الكاميرا على بعض الأجزاء "المحظورة" في جسد المرأة، وأنا لست مع هذا النوع من اللقطات، ولم ينشر لي سابقاً هذا التصريح في أي جريدة أو مجلة. وكل ما قلته انني كمطربة احترم رأي المخرج وأفكاره في تصوير الفيديو كليب لأنني أسعى الى الشهرة عبر الأغاني وأعتمد تصويرها لتنال الانتشار اللازم، وان شهرتي الحالية كانت بفضل أغاني "عز عليّ" و"لا لي ليه" و"ايد وايد" وليس فقط بسبب مشاهد الكليبات، لأنني اعتمد أيضاً على موهبتي الفنية وصوتي وليس على صورتي "كما ورد في مقال الصحافي الذي قال انني أركز على جسدي كامرأة. وانتشار شرائطي ووصول أغانيّ الى مراتب عالية في بورصة الأغاني يؤكدان ذلك". وتضيف: "ان التركيز على الجسد أو المشهدية في تصوير أي فيديو كليب قد يتم لمطربة ليس لديها صوت فتستبدل المؤثرات البصرية لتطغى على الأغنية والصوت مستعملة بذلك أسلوب الإبهار المشهدي، ولكن الحمد لله أنا أمتلك صوتاً جميلاً لا أحتاج معه الى ما يساعد أغانيّ في الانتشار، الا اختيار الكلام واللحن المناسبين، فهل ما أقدمه من أغان نسي الكاتب ذكر مضمونها وجمالية الكلام فيها والانغام الجميلة يُعتبر "طوفاناً". وعن وصفها بنجمة "كيتش"، أي مطربة شعبية أميركية، تقول: "هذا رأي الكاتب نفسه، فنحن لسنا في أوروبا أو أميركا لنصنف المطربين بدرجة "كيتش" أو غيرها، نحن في الوطن العربي وليس لدينا هذه التسميات، وأفضل ان أكون نجمة عربية بامتياز على أن أكون نجمة "كيتش" أميركية أو أوروبية". وتعود الى الكلام على الطوفان قائلة: "اعتقد ان الفنان يقاس بمضمونه وما يقدمه من فن وليس بما يرتديه، فإذا كنت أرتدي "أزياء الموضة العصرية" قليلاً، لا يعني هذا انني جلبت الطوفان لنفسي، فأي فتاة تحب الموضة وتتبعها ترتدي أقل مما أرتديه من ثياب شفافة، وأنا فنانة أمام الأضواء عليّ الظهور بما يناسب عمري". وختمت بالقول: "انا لست مذنبة لأبرئ نفسي بل أحب لفت الجمهور العربي الى وجهة نظري حيال ما نشر في جريدتكم".