الملعب التونسي خذل أنصاره في الافتتاح

دشنت عروض الفلكلور التونسي اول من امس حفلة افتتاح بطولة كأس الكؤوس العربية للأندية في ملعب الشاذلي زويتن في تونس امام نحو ثلاثة آلاف متفرج حضروا لمتابعة حفلة افتتاح النسخة الأخيرة من المسابقة التي تستمر في العاصمة التونسية حتى 10 آذار مارس المقبل بمشاركة تسعة اندية عربية. وخذل الملعب التونسي - صاحب الضيافة - انصاره عندما خرج متعادلاً 1-1 امام الهلال السوداني الذي انتزع نقطة ثمينة من اهم المرشحين لنيل اللقب.
واستفاد الملعب التونسي من ركلة جزاء ضد مدافع الهلال السوداني صالح احمد واحرز هدفه الاول من طريق مهاجمه اسامة السلامي 22، بيد ان احتفالات الفريق التونسي لم تدم طويلاً عندما ادرك الهلال التعادل بهدف انور عبدالفضيل الذي استفاد من ارتباك مدافعي الملعب 27.
ولم يفلح اصحاب الضيافة في استغلال تفوق فريقهم اثناء الحصة الزمنية الاولى من اللقاء بعدما اهدر هجوم الفريق التونسي فرصاً مهمة لاحراز اهداف الفوز.
وفشل مدرب الملعب خالد بن يحيى في توجيه لاعبي فريقه الى طريقة اختراق صلادة دفاع الهلال السوداني الذي فرض حضوره القوي في اللقاء وانتزع تعادلاً بمثابة الفوز.
والأكيد ان الملعب التونسي سيسعى الى استرداد قدر من هيبته في البطولة بانتزاع الفوز الاول والاحتفاظ بحظوظ التأهل الى الدور نصف النهائي، لكنه سيصطدم بحماسة لاعبي الاقصى الذين كادوا ينتزعون صدارة لائحة الترتيب لولا ان خبرتهم لم تعنهم على الاحتفاظ بتقدمهم في المباراة الأولى امام الرفاع البحريني.
وفي المباراة الثانية، تعادل الرفاع الشرقي البحريني مع الاقصى الفلسطيني 1-1، وسجل ابرهيم السويركي 25 هدف الاقصى، وخالد جاسم 85 من ركلة جزاء هدف الرفاع الشرقي.
ويظهر السالمية الكويتي في اجواء البطولة للمرة الاولى اليوم حين يلتقي الهلال السوداني، وهو يعول على لاعبيه المهمين امثال صالح مهدي وحسين الخضري وسامر المرطة وصالح البريكي وعلي مروي لكن الامر لن يكون سهلاً لأن منافسهم قدم عرضاً قوياً في مباراة الافتتاح.