بيروت - "الحياة" - قدّم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط التعازي الى المجمع الأعلى للطائفة الانجيلية في سورية ولبنان باغتيال المبشّرة الأميركية بوني ويذرول في صيدا قبل أسابيع، إذ زار جنبلاط المجمع في الرابية على رأس وفد من اللقاء الديموقراطي والتقى رئيسه القس سليم صهيوني وقال في تصريح له: "نستنكر هذا الاغتيال كما نستنكر أي اغتيال آخر ونؤكد احترام حرّية المعتقد أياً كان وليكن الصراع الفكري صراعاً ديموقراطياً وحواراً ديموقراطياً لكن الاغتيال لا يؤدي الى نتيجة". ولفت الى "ان الانجيليين في لبنان كانوا من المؤسسين لصرح فكري أكاديمي ضخم هو الجامعة الأميركية وأنا أفتخر بأنني أنتسب الى خريجي الجامعة فدعونا نحترم هذا التراث الليبرالي الأكاديمي والسير الى الأمام لنتمكن من كسر كل الأصوليات". ورفض جنبلاط الردّ على سؤال عن التغيير الحكومي واحتمال انضمامه الى حكومة جديدة، معتبراً ان "الوقت ليس مناسباً للتحدث عن الحكومة فهذه تفاصيل تافهة".