بيروت - "الحياة" - يستأنف قاضي التحقيق الأول في الجنوب القاضي نديم عبدالملك اليوم جلسات الاستماع الى المزيد من الشهود في جريمة مقتل المبشرة الأميركية بوني بينير ويذرول في صيدا الخميس الماضي داخل مركز الاتحاد المسيحي الانجيلي. وأفادت مصادر قضائية "الحياة" ان الشهود الجدد هم من المقيمين في محيط مكان عمل ويذرول ومكان سكنها وذلك بهدف استيضاحهم بعض الامور، بعدما كان القاضي عبدالملك استمع الى شهود من العاملين في المركز. وأوضحت المصادر ان التحقيق ينطلق من محيط الضحية في انتظار نتائج الاستنابات القضائىة التي ارسلت الى خمسة مراجع امنية من شأنها ان تظهر بعض الخيوط المتعلقة بالجريمة. وفي الانتظار فإن التحقيق ما زال عاماً ويقود الى مختلف الاحتمالات من دون اسقاط موضوع التبشير والاشاعات التي تدور في اعقاب الجريمة حول هذا الموضوع. وإذ اشارت هذه المصادر الى ان الموافقة اعطيت لزوج الضحية البريطاني الجنسية لاستلام جثتها، فإن السفارة الاميركية تتكتم على مصير الجثة. وبينما ذكر ان الزوج يريد دفن الجثة في لبنان، تردد ان الجثة موجودة في السفارة وستنقل الى الولاياتالمتحدة غداً او بعد غد. وشددت مصادر قضائية على انه لن يحضر وفد من السفارة الاميركية اياً من جلسات الاستماع الى الشهود الجدد، لكن السفارة قد تزود بمعلومات من ضمن الامكانات المتاحة على ان يبقى سير التحقيق سرياً وملك القضاء اللبناني.