أسمرا، أديس أبابا - القاهرة، لندن - "الحياة" - اعلنت اسرائيل تعزيز اجراءات الامن في منشآتها في الخارج إثر تبني الناطق باسم تنظيم "القاعدة" سليمان ابو غيث الهجوم المزدوج على طائرة وفندق اسرائيليين في مومباسا جنوبكينيا. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول امني اسرائيلي ان القلق يعتري تل ابيب في شأن أمن منشآتها في اوروبا والشرق الاقصى، مشيراً الى ان المسؤولين الاسرائيليين يعتقدون بأن منظمة "الاتحاد الاسلامي" التي تتخذ من الصومال مقراً لها، مسؤولة عن هجمات مومباسا. وجاء ذلك في وقت نشرت الشرطة الكينية امس، صورتين اعدتا بالكومبيوتر لرجلين يشتبه في تورطهما بهجمات مومباسا، وقالت انهما عربيان يبلغان من العمر 30 و45 عاماً، وعرضت مكافأة مقدارها 6200 دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانهما. وسلمت الصورتين الى مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي للتحقق مما اذا كانتا لمطلوبين معروفين. راجع ص 8 وفي غضون ذلك، تعرض موقع "الجهاد أون لاين" على شبكة الانترنت لهجوم الكتروني أميركي أطاحه، بعد أقل من 48 ساعة على بث الرسالة الصوتية للناطق باسم "القاعدة". وتوقعت مصادر أن يعود الموقع مجدداً إلى الانترنت في غضون أيام، مشيرة إلى أن "الأميركيين طوروا في الأسابيع الماضية هجماتهم لتشمل غالبية المواقع ذات الصلة بالحركات الاصولية". من جهة اخرى، ربطت الشرطة الاندونيسية بين منفذي هجوم بالمتفجرات على مطعم "مكدونالدز" في اندونيسيا، اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص الخميس الماضي، والشبكة التي نفذت تفجيرات بالي. وقال مسؤول امني ان منفذي الهجوم الذين اعتقل اثنان منهم وقتل آخر، فيما لا يزال ثلاثة فارين، كانوا يخططون ايضاً للهجوم على كنائس في البلاد، بحسب خرائط ومتفجرات ضبطت في مخبأ احدهم. الى ذلك، افادت صحيفة "ذي استراليان" الصادرة في سيدني ان "الجماعة الاسلامية"، المتهمة بعلاقتها ب"القاعدة"، كانت تعد لمهاجمة سفارات استراليا واسرائيل والولايات المتحدة في سنغافورة بشاحنات مفخخة، وان سلطات سنغافورة كشفت المخطط في كانون الاول ديسمبر الماضي. واكدت الصحيفة انها حصلت على هذه المعلومات من محاضر تحقيق اميركية مع كندي من اصل كويتي يدعى محمد منصور جبارة اعتقل بعد تفجيرات بالي. ونقلت عنه قوله ان انتحاريي بالي ربما قدموا من منطقة خارج آسيا للقيام بهجمات في مانيلا وسنغافورة. ورفضت الحكومة الاسترالية تأكيد هذه المعلومات، واكتفت بالقول انها "محرجة جداً".