أعلنت السلطات في أندونيسيا اعتقال سبعة أفراد، بينهم أعضاء في تنظيم «داعش»، خططوا لهجمات ليلة رأس السنة. وقال قائد في الشرطة إن عبدالكريم الملقب أبو الجندي، اعتُقل السبت في بلدة سوكوهارجو في مقاطعة جاوة الوسطى، بعد يوم على توقيف ثلاثة ناشطين مشبوهين في مقاطعة جاوا الغربية. ورجّح أن يكون لأبو الجندي خبرة في إطلاق النار وصنع قنابل، بسبب عضويته في «الجماعة الإسلامية» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في جنوب شرقي آسيا، والمُتهمة بتنفيذ تفجيرات بالي التي أوقعت أكثر من 200 قتيل عام 2002. استجواب الأربعة أتاح للشرطة اعتقال ثلاثة أعضاء آخرين من المجموعة في مدينة موجوكيرتو في جاوة الشرقية. وصادرت الشرطة في منازلهم أجهزة لصنع قنابل، ومعدات مختبر وكتيّبات حول منتجات كيماوية وأسمدة، اضافة الى علم أسود يحمل شعار «داعش». لكن لم يُعثر على مواد متفجرة. ووَرَدَ في وثائق للشرطة ان عضواً في المجموعة «كان يُعدّ لارتكاب هجوم انتحاري في جاكرتا، في رأس السنة الجديدة 2016». وأوردت صحيفة «جاكرتا غلوب» أن شرطة مكافحة الإرهاب في أندونيسيا صادرت مواد تُستخدم في صنع قنابل و»كتيبات جهادية» كانت مع المعتقلين، مشيرة الى أن بينهم أعضاء في «داعش» ومؤيدين له. وتابعت أن «تقارير أفادت بأنهم كانوا يخططون لشنّ تفجيرات تستهدف الشيعة في جاوة وسومطرة». ونقلت الصحيفة عن قائد الشرطة الجنرال بدر الدين حياتي إن حملة الدهم نُفذت بعد تلقي معلومات استخباراتية من مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي آي) والشرطة الاسترالية. وأضاف أن «الشبكة الإرهابية كان تُعدّ لشن تفجيرات في أندونيسيا. بعضهم أعضاء في داعش وآخرون مؤيدون له». وأعلن الجيش الأندونيسي أن بلاده ستنشر أكثر من 150 ألفاً من قوات الأمن، لحفظ أمن الكنائس والأماكن العامة خلال الأعياد. في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الكينية انها لم تعثر على متفجرات في حزمة مشبوهة أجبرت طائرة تابعة لشركة الطيران الفرنسية «آر فرانس» تقوم برحلة من جزر موريشيوس الى باريس، على هبوط اضطراري في مومباسا بكينيا. وقال مسؤول في الشرطة ان الحزمة التي وُجدت في مرحاض، بدت وكأنها صندوق من ورق مقوّى، مع ساعة رقمية. وأشار الى تفكيك الحزمة، فلم يُعثر على متفجرات. ولفت الى تحليل الساعة، معلناً استجواب ستة ركاب، أحدهم أبلغ عن الحزمة. وكانت الطائرة، وهي من طراز «بوينغ-777»، هبطت في مطار موي الدولي في مومباسا على الساحل الشرقي لكينيا، وعلى متنها 459 راكباً وطاقم من 14 فرداً. وقال ناطق باسم الشرطة ان «الطائرة حطّت من دون مشكلة وأُجلي الركاب»، مشيراً الى «استدعاء خبراء في المتفجرات من البحرية وقسم التحقيقات الجنائية في الشرطة، فكّكوا الحزمة لرؤية هل تحوي متفجرات». وأعلن وزير الداخلية الكيني جوزيف نكايسيري استجواب ركاب، وزاد: «نحن على اتصال بموريشيوس لمعرفة كيف تم فحص الركاب أمنياً». وأسِفت شركة «آر فرانس» ل «الازعاج والتأخير الذي يتحمله الركاب»، مستدركة ان لا «أولوية أخرى» لديها «سوى تأمين سلامة ركابها».