طهران، لندن - أ ف ب - أعلن رئيس "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراٍق" آية الله محمد باقر الحكيم أنه يملك معلومات مفادها ان الرئيس صدام حسين سيأمر باستخدام الأسلحة الكيماوية في حال الحرب. ويعتقد الحكيم، الذي يعارض شن أي هجوم على العراق، انه في حال حصلت الحرب "فإن وحدات عراقية عدة سترفض القتال" لأنها "لا تدعم النظام". وقال الحكيم إن الرئيس العراقي "أظهر في الماضي انه لا يتردد في اللجوء الى الاسلحة الكيماوية. لدينا معلومات مفادها انه يستعد للتصدي للهجوم بأسلحة كيماوية". لكنه اضاف انه "من غير المؤكد احترام الضباط لأوامره". ويرى "أن على الشعب العراقي ان يطيح صدام حسين وليس على أي قوة أجنبية". وقال إن "الشعب العراقي كان على وشك تحقيق ذلك" في 1991 لولا أن الولاياتالمتحدة "أعطت آنذاك لصدام الضوء الأخضر" لعملية القمع. ودعا الحكيم إلى "تشكيل حكومة داخلية تمثل القوى العراقية كافة، العرب والأكراد والتركمان وكل الاقليات الوطنية" بعد قلب نظام الحكم. وقال إن "الشعب العراقي لن يقبل" بتشكيل حكومة عسكرية موقتة كما تنوي الولاياتالمتحدة بعد اطاحة نظام الرئيس صدام حسين بالقوة. واعلن ناطق باسم "المؤتمر الوطني العراقي" المعارض المكلف تقديم لائحة المتطوعين للتدريب العسكري ان الجيش الاميركي سيدرب خمسة آلاف معارض عراقي على الاقل في الولاياتالمتحدة. وأعلن الناطق: "اجرينا محادثات مع البنتاغون. وقالوا الاميركيون لنا انهم يريدون برنامج تدريب خمسة آلاف رجل. وسنقدم لهم اللائحة بالمتطوعين. لقد اعطينا اسماء. ولدينا عدد كبير من المتطوعين". وأوضح "اننا نعطي اللائحة للولايات المتحدة، وهي تحقق بكل اسم لاسباب امنية. واذا بدا ان كل شيء مقبول، يتولون الامور ويؤمنون برنامج التدريب". وتوقع الناطق ان يبدأ التدريب الشهر المقبل في الولاياتالمتحدة وسيتوسع ليشمل عشرة آلاف رجل اذا تبين انه ضروري.