كشفت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية امس تعرض رئيس جهاز الامن العام شاباك آفي ديختر لاطلاق نار في قطاع غزة خلال قيامه قبل اسابيع بجولة تفقدية في موقع "ترميت" العسكري على الحدود المصرية - الاسرائيلية. لكن الصحيفة لم تفد هل استهدف مطلقو النار رئيس "شاباك" شخصياً ام ان الحادثة عادية كما يحصل كل يوم تقريباً حسب المصادر العسكرية. واضافت الصحيفة ان السيارة العسكرية التي اقلت ديختر ارتطمت بعبوة ناسفة لكن الانفجار لم يصب احداً من ركابها بأذى وان قافلة السيارات المدرعة رافقت سيارة ديختر فتعرضت جميعها لاطلاق نار كثيف من دون وقوع اصابات حتى وصل الى الموقع حيث تعرض الى اطلاق قنابل يدوية. وحسب الصحيفة فإن ديختر "نجا من ليلة صعبة ومرهقة وعاد الى قاعدته شاحباً". معتقلون من "حماس" والجهاد" فروا من سجن قصفته اسرائيل نابلس الضفة الغربية - أ ف ب - اعلن مسؤولون امنيون فلسطينيون ان سجناء بينهم ناشطون ينتمون الى حركتي "حماس" و"الجهاد" الاسلامي، فروا امس من سجن طولكرم الذي تعرض للقصف الاسرائيلي. وأسفرت الغارات الانتقامية التي نفذتها طائرات "اف - 16" الاسرائيلية الى تحطيم ابواب السجن ونوافذه. ويضم المبنى الذي تعرض للقصف اضافة الى السجن مكاتب عدة للاجهزة الامنية الفلسطينية. ولم يحدد المسؤولون الفلسطينيون عدد السجناء الذين فروا من زنزاناتهم. ولكن محافظ طولكرم عز الدين شريف اشار الى ان عددا كبيرا من السجناء اتصلوا بالاجهزة الامنية واعلنوا استعدادهم لتسليم انفسهم مجددا بعد انتهاء الخطر الناجم عن الغارات الاسرائيلية. حزب العمل يفوق ليكود في عدد البيوت التي هدمها القدس - وام - أكد بحث اجرته الباحثة آفرات زيلبر من جامعة بار آيلان ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تستخدم هدم البيوت وسيلة عقاب. وأفاد البحث الذي درس عمليات هدم البيوت الفلسطينية واغلاقها خلال الانتفاضة الاولى والتي بلغت 507 بيوت ان بريطانيا واضعة انظمة الطوارئ التي تستند اليها اسرائيل في عمليات الهدم لم تستخدم هذا الاسلوب في ايرلندا، مشيرة الى ان هذه الوسيلة العقابية غير مقبولة في اي مجتمع ديموقراطي غربي. وخلصت الى ان قيمة هدم البيوت كاسلوب رادع مشكوك فيها ناهيك عن انه يزيد انضمام ناس جدد الى دائرة العنف ويسبب ضرراً اعلامياً لاسرائيل. ووجدت الباحثة ان هذه السياسة مرتبطة بشخص وزير الدفاع او قائد المنطقة، مشيرة الى ان عدد البيوت الفلسطينية التي هدمت خلال تولي اسحق رابين منصب وزير الدفاع خلال الانتفاضة الاولى تجاوز ما هدم في عهد موشيه ارينز الذي ينتمي الى حزب الليكود.