القاهرة - "الحياة" - تبدأ يوم السبت المقبل 29/9/2001 في القاهرة فعاليات ندوة دولية ينظمها المجلس الأعلى المصري للثقافة لمناسبة مرور عشر سنوات على رحيل الناقد والمفكر لويس عوض. يشارك في الندوة التي تستمر ثلاثة أيام تحت عنوان "المشروع الثقافي للوىس عوض" 60 باحثاً من دول عدة. وسيواكب الندوة صدور كتاب للناقد عبد الرحمن أبو عوف في عنوان "المعلم العاشر: لويس عوض بين الماركسية والديموقراطية". ويناقش الكتاب الذي يصدر في إطار نشاط لجنة الدراسات الأدبية في المجلس المشروع الثقافي للويس عوض، ملقياًَ الضوء على إنجازات لصاحب "مقدمة في فقه اللغة العربية" لم تحظ باهتمام الدارسين من قبل. وسيواكب الندوة أيضاً صدور طبعة جديدة من رواية لويس عوض "العنقاء، أو تاريخ حسن مفتاح" عن "دار الهلال". وسيصدر المجلس الأعلى للثقافة طبعات جديدة من كتب عدة ترجمها لويس عوض منها "برمثيوس طليقاً" لهوارس "وفن الشعر" لشيلي. وسيلقي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الكاتب جابر عصفور كلمة في افتتاح الندوة. ومن ابرز الابحاث التي ستناقش خلال الندوة بحث لمحمد دكروب في عنوان "ملامح من المشروع الثقافي للويس عوض"، وبحث لجهاد فاضل عنوانه "لويس عوض مفكراً" وبحث لعبد النبي اصطيف تحت عنوان "دعوة لويس عوض إلى الأدب في سبيل الحياة"، وبحث لأنور لوقا "هذا هو المعلم يعقوب"، ويقدم صلاح فضل "قراءة في أوراق العمر" وبدر الديب "لويس عوض بين رياح الخلود وأعاصير الأولمب".