ديلي تيمور الشرقية - رويترز - يتوجه السكان في تيمور الشرقية الى صناديق الاقتراع اليوم لانتخاب قادتهم للمرة الاولى بعد نحو 500 عام من الخضوع للحكم الاجنبي ومقتل ربع سكان المنطقة في موجة تدمير شامل. وبدت الامور هادئة عشية الانتخابات، التزاماً بحظر فرضته ادارة الاممالمتحدة على ممارسة اي نشاط سياسي بعد انتهاء حملة انتخابية نشيطة شهدتها تيمور الشرقية في الفترة الاخيرة. وتوقع مسؤولو الاممالمتحدة ان يدلي غالبية الناخبين التيموريين البالغ عددهم 425 الفاً، باصواتهم لاختيار اعضاء الجمعية التأسيسية في الذكرى السنوية الثانية للاستفتاء الذي اشرفت عليه المنظمة الدولية وصوت فيه غالبية سكان تيمور الشرقية لمصلحة الانفصال عن اندونيسيا. وقال فين ريسكي نيلسن رئيس برنامج التنمية التابع للامم المتحدة في تيمور الشرقية امس: "لن افاجأ اذا ادلى .9695 في المئة من الناخبين باصواتهم" لاختيار اعضاء الجمعية التأسيسية التي ستضع دستور البلاد وعددهم 88 عضواً، تمهيداً لانتخاب رئيس لتيمور الشرقية المستقلة في انتخابات اخرى يرجح ان تجري في نيسان ابريل المقبل. ويتوقع ان تظهر النتائج غير الرسمية لانتخابات اليوم، في الخامس من ايلول سبتمبر المقبل، على ان تعلن النتائج الرسمية في العاشر منه.