أول الكلام: من ديوانه القادم "قوافٍ على إيقاع الشظايا"، للشاعر اللبناني / أحمد منصور: - يا موطني أيقونة شاؤوك هُمْ تربّعت في مستطيلْ وشئتُ أن أفجّر الأضلاع كي تُحدّد الأضلاع شكل المستحيل!! نعم... صفّقنا بحماسة لقرار لجنة المتابعة العربية، الملزم لكافة الأقطار العربية !! بضرورة وقف الاتصالات مع العدو الصهيوني وقفاً شاملاً! ولكن... هل تلتزم كافة الأقطار العربية بروح ونصّ هذا القرار، إذا لم نُصهْين، ونفوّت: أن هناك من هذه الأقطار: من أبقى على مكتب تجاري للعدو في عقر داره، ومن أبقى على سفير، ومَنْ ذهب وزير خارجيته لزيارة الكيان الصهيوني؟! سؤال... ستجيب عنه أفعالنا العربية القادمة، بعد أن أغرقتنا الماضية!! يديعوت - صحيفة الصهيونية في الأرض المحتلة: أوردت - قبل بدء الزيارة - خبراً عن اعتزام وزير خارجية موريتانيا / الإسلامية بزيارة رسمية للكيان الصهيوني موقّتة مع استخدام السفاح الصهيوني / شارون لطائرات "ف 16" لإبادة الفلسطينيين وتهديم دورهم... وموريتانيا - كما أوضحت الصحيفة لقرّائها اليهود - هي الدولة العربية الوحيدة التي لم تستدع سفيرها في اعقاب انتفاضة الأقصى، وهي عضو الجامعة العربية التي لم تستسلم! لضغط العرب، وصممت على بقاء سفيرها... وها هي اليوم ترسل وزير خارجيتها ليصافح ويتعاهد مع السفاح البغيض / شارون، والعرب: صامتون وكأنهم فقدوا النطق والوعي! من افتتاحية لصحيفة الرياض السعودية... هذه العبارة: - "البيت الأبيض: ظل منطقة العزل بأيّ تدخّل بالصراع العربي / الاسرائيلي، ومحاولة احتكار الحلول، او تحريك أحجار الدومينو بالمنطقة... فتَسارُع الأحداث صار اكثر درامية من استدعاء الزعماء او الرحلات المكوكية للمسؤولين الأميركيين، لأن شارون الذي يتطابق سلوكه مع عتاة الإجرام في السجون، هو من يستطيع ان يطبّق نظرية: الموت المتبادل"!! قال لي: الغناء في وطننا العربي اليوم صار: استعراضاً، رقصاً، تنافساً بالأجساد والأزياء التي تجذب اكثر من اللحن والكلمات، وتقليعة المغنى بطريقة الحلاّق: شعر وإلاّ ذقن!! - قلت: أنت من جيل قديم مثلي / جيل عبدالحليم، ونجاة... حتى وإن كنت في الأربعين، أما جيل الشباب فهو يحب الرقص والصرعات والانطلاق / الشكل لا المضمون!! بالمناسبة: ربما يتساءل العقل، والذوق، والحياء حين يجتمعون، فيقولون: أية فضائية هذه تجرؤ على عرض أغنية / ألين خلف: لالالي التي احدثت استياء مما وصفوه: جرأة حين ظهرت المطربة وكأنها لا تغني وإنما تعرض أزياء بالغة الإثارة الى حد الاستفزاز للأخلاق؟! هل مثل هذه الجرأة، نعتبرها: تقدماً، وتطوراً، وتحديثاً في تصوير الأغنية... أم: انحرافاً بالشباب عن جادة الحياء والذوق؟!! كتَبتْ له في "كرّاستها" الخاصة: - "يا... همستي الأكثر دفئاً: كم تكون رائعاً حين تغضب وأنا أستفزّك، وأنت عهدت أن تتحمّل شيطنتي! لا تغضب أرجوك... ما بيننا يشكّل العمر الذي يستوعب النور والنار معاً"!!